أكدت روسيا على اهمية توحيد جهود جميع الأطراف المعنية بالشأن السوري لمكافحة ظاهرة الإرهاب بصورةٍ حازمةٍ؛ ولفتت الى ان الوضع الاخير على الحدودِ السورية - التركية يدعو الجميع للعمل بقراراتُ مجلس الأمن المعروفة، لمكافة الارهاب على الصعيد الدولي.
جاء ذلك على خلفية اتهام دمشق لأنقرة بدعمِ إرهابيي النصرة ومجموعاتٍ أخرى وتوفير الدعم والغطاء اللازم لمهاجمة معبر "كسب" المطل على البحر.
ودعت الخارجية الروسية، كلا من تركيا وسوريا الى ضبطِ النفسِ وعدمِ التصعيد؛ مبينة ان "الحلَ في سوريا يمكن عبر الحوار وليس عبر الحلولِ العسكرية".
وبحسب مصادر اعلامية، بدأت المدفعية التركية بقصف مواقع الجيشِ السوري في مدينةِ كسب، الحدودية لتسهيل دخول المجموعات المسلحةِ الى ريف اللاذقية.
وذكر مراسل قناة العالم الاخبارية، ان الجيش السوري دمر منطاد تجسس مجهز بكميرات مراقبة في مدينة سلمى بريف اللاذقية، كما تصدى للمسلحين ومنعَهم من التقدم؛ مستهدفا رتلا من الجماعات المسلحة كان قادماً من تركيا.