أعلن المشير عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، استقالته من منصبه كوزير للدفاع في مصر وترشحه للانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تشهدها البلاد خلال أسابيع.
شارک :
وقال السيسي في خطاب، بثه التلفزيون المصري، إنه قرر خلع الزي العسكري، معلنا اعتزامه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضاف أن المصريين تنتظرهم عدة مهام عسيرة، موضحا: " لابد من إعادة بناء جهاز الدولة لكى يستعيد قدرته ويزيد تماسكه، وكذلك عجلة الإنتاج، لإنقاذ الوطن من مخاطر حقيقية".
وتابع المشير السيسي القول "نريد أن نكون صادقين مع أنفسنا، بلدنا تواجه تحديات ضخمة واقتصادنا ضعيف، الملايين من الشباب يعانون من البطالة ولا يجدون عملًا، هناك ملايين من المصريين يعانون من المرض ولا يجدون علاجا مناسبا، مصر البلد الغنية بمواردها وشعبها تعتمد على الاعانات والمساعدات".
كما حذر السيسي من أن مصر لن تكون ملعبا لقوى داخلية أو خارجية .
وأوضح السيسي أن اعتزامه للترشح لمنصب رئيس الجمهورية: "لا يصح ولا يجوز أن يحجب حق الغير وواجبه في أهلية التقدم لهذه المسؤولية".
وتعين على السيسي (٥٩ عاما) الاستقالة من الحكومة والتخلي عن صفته العسكرية كي يدرج اسمه في قاعدة بيانات الناخبين وهو شرط لازم للترشح.
ولا يسمح للعسكريين بالانتخاب أو الترشح أثناء خدمتهم في الجيش وكذلك رجال الشرطة.
من جهتها رحبت حركة فتح بترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة فى مصر، معتبرة أنه "قائد قادر على استعادة دور مصر وهيبتها".
وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب في بيان مساء الأربعاء (٢٦-٣): ترحب حركة فتح بقرار المشير السيسى الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة.
وأضاف "تؤكد أن هذا الرجل القيادى البارز سليل المؤسسة العسكرية التى شكلت ضمانا وطنيا لمصر قائد قادر على استعادة دور مصر وهيبتها".
واما القيادي في جماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير، وتعليقا على إعلان المشير عبد الفتاح السيسي، قال ان ترشحه للانتخابات الرئاسية المصرية، إنه لن يكون هناك استقرار أو أمن في ظل رئاسته.
وأكد منير، في اتصال هاتفي معه في لندن، مساء اليوم الأربعاء، "لن يكون هناك استقرار أو أمن في ظل رئاسة عبد الفتاح السيسي".