برلمانی ایرانی : الغرب وراء الديمقراطية التي تؤمن مصالحه
تنا
اكد عضو لجنة الامن القومی والسیاسة الخارجیة فی مجلس الشوری الاسلامی احمد شوهانی ، بان الغرب يسعى بان تبقى المنطقة غير مستقرة ويروج للفوضى في دولها .
شارک :
وفي تصريح صحفي اشار شوهاني ان الغرب يدعي لزوم اقرار الديمقراطية في العالم وخاصة في دول المنطقة ولكنه في نفس الوقت يدعم الجماعات المتطرفة والارهابية وينتخب الخيار القهري في تغيير الانظمة وهو بذلك يعلن ان الديمقراطية يجب ان تتطابق مع مصالحه .
وراى النائب في مجلس الشورى الاسلامي ان تصدي الغرب للصحوة الاسلامية ومحاولته اعادة الدكتاتوريين الى الحكم مرة اخرى في بعض الدول يأتي في هذا السياق اي ان الاولوية للغرب هو تأمين مصالحهم وانهم يشعرون بالخطر من امتداد الصحوة الاسلامية في المنطقة ، ولهذا يسعون لاحباطها .
وعن تشويه حقيقة الاسلام لفت النائب الايراني الى هذه الحقيقة ان الغرب ومن خلال الجماعات التكفيرية مثل داعش وبوكو حرام التي ترتكب ابشع الجرائم مثل قطع الرؤوس يحاول ان يعرف هذه الجماعات بانها تمثل الاسلام ليشوه بذلك صورة الاسلام الناصعة مع العلم ان هذه الجماعات الارهابية هي من صناعة الاستخبارات الغربية .
وعن الانتخابات السورية والتعامل المزدوج الغربي ازاء هذه الانتخابات اشار النائب عضو لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الايراني ان الانتخابات السورية اثبتت شعبية وشرعية بشار الاسد ولكن الغرب لا يريد ان يعترف بذلك ويعتبر هذه الانتخابات باطلة لانها لم تجري وفق رغباتهم ومطالبهم ، لافتا الى فشل محاولاتهم لتغيير النظام السوري باي ثمن كان .
واكد شوهاني ان خيار العنف والحرب الاهلية والانقلاب العسكري لتغيير الانظمة في القرن الـ21 قد ولى ويجب على الغرب ان يعترف بالخيار الديمقراطي وتقرير المصير على يد الشعوب ولهذا فتغيير النظام السوري يجب ان يقرره الشعب وعن طريق صناديق الاقتراع وباساليب سلمية .
ودعا عضو لجنة السياسة الخارجية والامن القومي للبرلمان الايراني الجماعات المسلحة السورية ترك الخيار العسكري واسلوب العنف في التعامل مع النظام السوري لان ذلك يعقد الازمة ويصعّب علیهم الوصول الى حلول مرضية .