دار الإفتاء المصرية: "داعش" لا يحارب الا المسلمين وجرائمه تشبه جرائم عصابات "المافيا"
تنا
اكد مرصد الفتاوي التكفيرية ان دعاوي "الدولة الاسلامية" "داعش" ما هي الا شعارات ومسميات لخداع الشباب وهي لا تحارب الا المسلمين ودعاوهم لتطبيق الشريعة لا يستند الى ابسط الاحكام الشرعية .
شارک :
ودعا المرصد المسلمين عامة ، والشباب على وجه الخصوص ، الى ادراك خطورة هذا التنظيم الارهابي وعواقب التعاون معه او الانضمام اليه ، لان الانفصال عن هذا التنظيم والهروب منه محفوف بالمخاطر قد تؤدي بحياة المنفصل عنهم وقطع رقبته .
وأشار المرصد إلى أنه تم بالفعل رصد قيام تنظيم الدولة الإرهابي بإعدام وذبح عدد من المقاتلين التابعين للتنظيم بعدما حاولوا الخروج من التنظيم والعودة إلى دولهم، حيث قام التنظيم بالتنكيل بهم، وقتلهم بأبشع الطرق وأكثرها وحشية ، وقد قام التنظيم مؤخرًا بإعدام 100 مسلح من مقاتليه الأجانب بتهمة الخروج عن التنظيم، ومحاولة الهروب من مدينة الرقة شمال سوريا، بالإضافة إلى فرض قيود على حركة المقاتلين، ومنع التنقل بين المناطق إلا بإذن من القيادات العليا للتنظيم، وهو الأمر الذي يؤكد أن الطريق إلى "داعش" هو طريق اللاعودة.
وأوضح المرصد أن الكثير ممن كتب لهم النجاح في الهروب من جحيم التنظيم الإرهابي قد رووا قصصا كثيرة عن ممارسات التنظيم وحقيقته التي يحاول إخفاءها تحت دعاوى الخلافة والجهاد وحلم الدولة الإسلامية، والتي لا تختلف كثيرا عن جماعات الجريمة المنظمة «المافيا» التي تسعى وراء تحقيق المكاسب وجني الأرباح وسرقة ونهب ثروات ومقدرات الشعوب كالنفط والآثار وبيعها بأثمان بخسة لتجنيد مزيد من المقاتلين وتحقيق المزيد من المكاسب والنفوذ.