روحاني يستقبل العبادي : ايران ستواصل دعمها الكامل للعراق في حربه ضد ارهاب داعش
تنا
وصف الرئیس الایراني حسن روحاني العلاقات بین طهران وبغداد بالاستراتیجیة وقال ان تعزیز وتنمیة العلاقات بین البلدین لاتضمن مصالح الشعبین فقط بل تضمن مصالح جمیع دول المنطقة .
شارک :
وقال الرئیس روحاني خلال لقائه الاربعاء رئیس الوزراء العراقي حیدر العبادي انه یجب مزید من تعزیز العلاقات الاقتصادیة بین طهران و بغداد في جمیع المجالات ذات الاهتمام المشترك ومن الضروري الاسراع في تطبیق الاتفاقیات المبرمة بین البلدین.
واعتبر تکثیف الجهود لتنمیة وتوسیع موانیء البصرة وابادان وخرمشهر من اولویات التعاون وقال ان هذا الموضوع سیکون خاصة لصالح سکان المناطق الجنوبیة في البلدین .
واعرب الرئیس روحاني عن امله في ان یصبح شهر رمضان الفضیل شهر انتصار العراق حکومة وشعبا علی الارهاب وقال : مما لاشك فیه فان استقرار وامن العراق هو بمثابة استقرار وامن ایران .
واشار الی الجهود التي تبذلها الحکومة العراقیة في تعزیز الوحدة والتماسك بین الاحزاب والاقوام والمذاهب وقال : للاسف فان بعض الدول وبهدف تحقیق مصالحها القصیرة الامد تسعی وراء اثارة الفرقة بین الشعب العراقي الموحد وفي هذه الاجواء یجب بذل قصاری الجهود لتعزیز الانسجام والتماسك الوطني ووحدة الشعب العراقي لتیئیس الاعداء بشکل کامل .
واشار الی صمود الشعب والجیش العراقي امام الارهابیین وقال : مما لاشک فیه ان حجم المسؤولیة الرئیسیة لمکافحة الارهاب وهزیمتهم النهائیة تقع علی عاتق الشعب والحکومة العراقیة .
واکد الرئیس روحاني استعداد ایران لمواصلة التعاون مع الحکومة العراقیة في مکافحة الارهاب وقال ان استقرار العراق ودول الجوار الاخری بامکانه ان یساعد علی تنمیة وتطویر المنطقة .
من جانبه دعا العبادي الی مزید من تعزیز وترسیخ العلاقات التجاریة والثقافیة بین البلدین .
وشرح العبادی اجراءات العراق فی مکافحة ارهابیی داعش وقال ان هؤلاء الارهابیین یحاولون القضاء علی تراثنا الثقافی وافکارنا ودیننا وان الشعب والحکومة العراقیة یقفون متحدین امام الارهابیین التکفیریین وفی هذا المجال یطالبون بدعم اصدقائهم.
وصرح ان العراق یشید بالدعم الودي للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في الحرب ضد الارهاب ومما لاشک فیه فان مواصلة هذا الدعم سیؤدي الی القضاء علی داعش لیس في العراق فحسب بل في کل المنطقة .
واکد العبادي علی ضرورة تنمیة التعاون الثنائي في موانئ البصرة وخرمشهر وابادان.