تاريخ النشر2010 6 July ساعة 10:13
رقم : 20319

تحسين صورة الإسلام في بريطانيا لتفنيد الأفكار المغلوطة

تنتشر في شوارع لندن لوحات إعلانية تبرز في محطات الأنفاق والباصات وسيارات الأجرة للترويج لموقع إليكتروني جديد يتناول الإسلام ورسوله بالشرح والتوضيح، في محالة لتفنيد الأفكار المغلوطة عنهما في أوساط البريطانيين•
تحسين صورة الإسلام في بريطانيا لتفنيد الأفكار المغلوطة
وكالة أنباء التقریب
على الرغم من محاولات التشويه التي مارسها ويمارسها اليمين المتطرف في اوروبا ضد الاسلام والمسلمين , اما عن طريق الرسوم المسيئة لمقدساتهم او وضع قوانين تمس معتقداتهم الدينية وتخالف في نفس الوقت جميع مقررات حق الرأي والمعتقد المنصوص في ميثاق حقوق الانسان , مثل حظر الحجاب والمآذن , واتهام تعاليم القرآن بنشر التطرف والمسلمين بمساندتهم للارهاب , الا ان جميع هذه المحاولات بائت بالفشل وذلك بسبب التعامل العقلاني والمنطقي للجاليات الاسلامية
هناك وصبرهم وتحملهم على هذه التصرفات المشينة , مما يدل على ثبات العزيمة والايمان وهو الذي عزز وجودهم في المجتمع الاوروبي بحيث جعل القاعدة الشعبية تتعاطف معه وتستمع اليه وفي كثير من الاحيان تؤيد مصداقيته . 
فالمثقف الغربي ( بصورة عامة الامريكي والاوروبي ) الى جانب السياسي شعرا ان تصرفات اليمين المتطرف عرض شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان في الرأي والمعتقد الى هزات بحيث ادت الى تغيير رأي كثير من الشعوب الى مصداقية هذه الشعارات ,لربما تؤدي الى انهايرها وانهيار الثقافة الغربية واحلال ثقافة الدين والتدين . 
فقد ظهرت اخيراً في شوارع لندن وفي محطات الباصات لوحات للترويج  لموقع إليكتروني جديد يتناول الإسلام ورسوله بالشرح والتوضيح، في محالة لتفنيد الأفكار المغلوطة عنهما في أوساط
البريطانيين• 
وتشمل موضوعات اللوحات الإعلانية قضايا ومسائل متنوعة مثل حقوق المرأة والضمان الاجتماعي والبيئة وغيرها من الموضوعات• وتبين تعاليم الرسول (ص) والاسلام في المجالات المختلفة للحياة .
وتظهر سيدة شابة تحمل اسم سلطانة ترتدي غطاء رأس تظهر اعلانات أخرى صورا لامرأة بملامح غربية ومن دون حجاب ولوحة أخرى صورة لمسلم شاب لا يبدو أنه عربي. وتحمل كل لوحة موقفاً ايجابياً لصاحبها من الإسلام وتصريحاً منه بأنه استلهم موقفه هذا من سيرة حياة النبي محمد( ص).
وتحاول الشابة سلطانة التي تعمل محامية دفاع في المحاكم البريطانية أن تضرب بنموذج حياتها مثلاً على أن الإسلام لا يسلب المرأة حقوقها وأن ليس هناك تناقض حقيقي بين كونها امرأة مسلمة ومحامية ناجحة في مجتمع متقدم في الوقت نفسه، وأن النبي محمد (ص) كان مؤيداً لحقوق المرأة وقد ألهمها ذلك السلوك في حياتها•
فيما يروي الشاب روبن
وجهة نظره في كون العدالة والتضامن المجتمعي والعمل الخيري من المسائل الأساسية في الاسلام وأن النبي محمد كان قد بادر اليها خلال قبل أربعة عشر قرناً، فيما بدأ علماء الاجتماع العصريون يضعون النظريات والقواعد لأصول العدالة الاجتماعية منذ القرن التاسع عشر لا غير.
وتدل مؤشرات محرك البحث غوغل التي تكشف عن تنام سريع في عدد زائري الموقع الخاص بالحملة على احتمال نجاحها وقدرتها على استقطاب الراغبين في التعرف أكثر على الاسلام والمسلمين•
أما الموقع نفسه على الشبكة العنكبوتية فيروي قصة تأسيسه التي بدأت كردّة فعل على نتائج استطلاع أجرته الحكومة البريطانية مؤخراً وأثار حفيظة المسلمين ومنظماتهم، حيث أظهر أن ۶۹% من البريطانيين يعتقدون أن الإسلام يقمع حريات النساء فيما اعتبر ۶% فقط أن العدل من قيم الإسلام واعتبرت نسبة مماثلة أن الإسلام ربما يتضمن تعليمات تحث على الحفاظ على البيئة•




https://taghribnews.com/vdcgyw9x.ak9zq4r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز