كتبت صحيفة الحياة السعودية في تقرير لها الأحد، إلى وجود كتاب لباحث سعودي أجازته جامعة سعودية مرموقة، يباع في أسواق المملكة بلا قيد، ويحتوي فصولاً حول تنفيذ العمليات الانتحارية الإرهابية ضد "الكفرة والمرتدين"، وفصل خاص بأحكام قيام المرأة بتنفيذ تلك العمليات.ويجيز قتل "المذيعات" [يباع في المكتبات السعودية].
شارک :
ووفقاً للصحيفة استند مؤلف الكتاب الدكتور سامي خالد عوض الحمود إلى مئات الفتاوى والاجتهادات والآراء الفقهية، بما فيها آراء مؤسس حزب التحرير تقي الدين النبهاني، وضمَّن كتابه مسوغات لاستهداف المدنيين في الحروب، بمن فيهم الإعلاميون والإعلاميات.
ويقول الدكتور الحمود مؤلف الكتاب وعنوانه "الأعمال الفدائية: صورها وأحكامها الفقهية"، إن بحثه "يخص فقط العمليات الشرعية في الجهاد الشرعي المعتبر".
واعتمد في الأساس على العمليات الانتحارية التي تنفذها الجماعات الارهابية المتطرفة .
ودون المؤلف تغريدة في حسابه في تويتر، قال فيها: "إن رسالتي لنيل درجة الماجستير اهتمت بالرد على الأعمال الانتحارية، واستفاد منها مختصون وجهات، وما أثير حولها (الرسالة) مضحك، وفيه كذب وتدليس وبتر أحكام فقهية".
وأضاف: "أن الكتاب معالجة فقهية لا تخلو من خداع، سمح له بأن يجد طريقه إلى الأسواق، وهو رؤية حركية تجعل من العمل المسلح لجماعات الارهابية .... ضد المصالح الروسية، أساساً شرعياً بني عليه الكتاب".