مساعدة الرئيس الايراني : لا خيار امام أمريكا سوى الاعتراف بايران كقوة اقليمية
تنا
اكدت مساعدة الرئيس الايراني ورئيسة مؤسسة حماية البيئة معصومة ابتكار ان اميركا لم تر امامها خيارا سوى احترام ايران والاعتراف بها كقوة اقليمية.
شارک :
و قالت ابتكار في حوار مع صحيفة "ال موندو" الاسبانية: "الحديث عن الصداقة من المبكر لاوانه نحن استطعنا ان نتوصل الي اتفاق نووي بعد عداء دام 35 عاما يتم على اساسه الغاء جميع اجراءات الحظر المفروضة على ايران ومن هذا المنطلق نحن كسائر القوى العالمية ننظر الى قضايا ابعد من الاتفاق".
واضافت: “ما كان لاميركا الا ان تعترف بايران كلاعب سياسي مهم في الامن والاستقرار الاقليمي والعالمي”، مؤكدة ان الحكومة الايرانية تصب كل اهتمامها اليوم على تنمية العلاقات مع دول الجوار وسائر دول العالم.
وتابعت ابتكار: "ان الحكومة تراعي فيما يخص العلاقات مع اميركا الخطوط الحمراء التي وضعها سماحة القائد ونحن من اليوم الذي بدأنا فيه مباحثاتنا النووية مع اميركا اكدنا ان العلاقات سوف تقتصر على ذلك".
واوضحت ان هناك الكثير ما يثير سوء الظن بنوايا اميركا الحقيقية فنزعتها السلطوية لازالت مشهودة فيما يتعلق بالازمات في افغانستان واليمن وليبيا وسوريا والعراق، ومع كل ذلك نحن سنواصل مباحثاتنا مع اميركا في اطار الاتفاق النووي .
وفيما اذا كان سيأتي يوم يتم فيه التوقف عن اطلاق شعار "الموت لاميركا" قالت "من الصعب الحديث عن ذلك من حيث اننا لا ندري بعد طبيعة السياسة التي ستعتمدها اميركا حيال ايران، فهذه الشعارات تستهدف الحكومة الاميركية وليس شعبها ونحن لا يمكن ان نقبل ابدا باي تدخل لاميركا في شؤوننا الداخلية".