مصادقة اممية على قرار لرسم خارطة طريق لحل الازمة السورية
تنا
صادق مجلس الأمن الدولي بالاجماع على قرار يدعم خارطة طريق لتسوية الأزمة السورية تبدأُ مطلع العام المقبل.
شارک :
والقرار يؤكد أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله، وقد رحبت دمشق بالقرار الدولي، واعربت عن استعدادها لوقف الاشتباكات في مناطق المسلحين السوريين فقط..
والتقى وزراء خارجية ومندوبو 17 دولة بينها اميركا وروسيا وايران والسعودية في نيويورك حول سوريا سعيا للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار عبر خطة روسية اميركية.وقد التقى المندوبون للمرة الثالثة منذ نهاية تشرين اول/اكتوبر في سياق آلية فيينا لوضع خارطة طريق لسوريا.
وتنص الخارطة على عقد لقاء اعتبارا من الاول من الشهر القادم بين ممثلين عن المعارضات والحكومة السورية، وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة اشهر وانتخابات خلال ثمانية عشر شهرا.
وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير إن الخطوة الاهم هي مواصلة التقدم نحو اتفاق لوقف اطلاق النار في سوريا.
وفي كلمته أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن القرار يثبت دور مجلس الأمن كجهة مشرفة على تنفيذ اتفاقات فيينا بشأن التسوية السورية بمساعدة المجموعة الدولية لدعم سوريا. وأوضح أن على كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لعب دور رئيسي في ضمان إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة.
كما، شدد لافروف على أن قرار مجلس الأمن ينص على أن الشعب السوري وحده يمكن أن يقرر مستقبله، بما في ذلك مصير الرئيس بشار الأسد، كما أنه أكد حرص المجتمع الدولي على سيادة سوريا وضرورة أن تبقى دولة موحدة علمانية متعددة الأديان والقوميات.
هذا وذكر الوزير الروسي أن لا مكان للإرهابيين على طاولة المفاوضات، شأنهم شأن أولئك الذين يدعون إلى حل النزاع في سوريا بالقوة العسكرية.