شهر رمضان لم يعد مناسبة اجتماعية ذات خصوصية للاسرة المسلمة فقط بل تمتد روحانياته ايضا الى الاقباط فالشهر الكريم عندهم ليس مجرد ذكريات وغالبيتهم يعتبر رمضان شهر المصريين.
شارک :
وکالة أنباء التقريب (تنا )
شهر رمضان لم يعد مناسبة اجتماعية ذات خصوصية للاسرة المسلمة فقط بل تمتد روحانياته ايضا الى الاقباط فالشهر الكريم عندهم ليس مجرد ذكريات وغالبيتهم يعتبر رمضان شهر المصريين.
قصص انسانية وعادات وتناغم اجتماعى تجمع الاقباط مع المسلمين فى شهر الصوم ليست موائد افطار الوحدة الوطنية هى القائم المشترك الوحيد بينهما فالياميش والحلويات وخاصة الكنافة حتى رحاب الحسين صارت عادات سنوية لدى الاقباط تتجدد خلال رمضان هكذا بدا كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الاقباط حديثه عن شهر رمضان مشيرا الى انه يعتبر شهر رمضان شهر لكل المصريين من ناحية البعد الاجتماعى الى جانب طبيعته الخاصة فى مشاركة الاقباط للمسلمين اوقات الطعام تحديدا وجبة الافطار حفاظا على مشاعر الصائمين واضاف طقس طبيعى امارسه خلال هذا الشهر الكريم هو الذهاب الى رحاب الحسين مع اسرتى واحرص على ذلك منذ سنوات وعند القس عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء مريم يبدو رمضان فرصة سانحة للتفرغ للبحث والدراسة بسبب حالة الهدوء والسكينة التى تصاحب شهر الصوم الى جانب حضور ما يزيد عن ثمانية حفلات افطار مع الاصدقاء المسلمين فيما يرى نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ان رمضان يمثل بالنسبة له لحظة فارقة فى حياته يقول جبرائيل انه اصيب فى احدى السنوات بنزيف حاد وتم انقاذه عن طريق صديقه العقيد حسن طنطاوى ولولا تدخل الصديق المسلم لضاعت حياته وفى السياق ذاته وصف المفكر القبطى رفيق حبيب شهر رمضان بانه تحول الى حالة اجتماعية تسود فيه الالفة والدفء الاجتماعى ويتاثر الاقباط بهذه الحالة ويتضح ذلك فى لقاءات الوحدة الوطنية . القاهرة – احمد السيوفي