لاريجاني: ايران تعتبر الدفاع عن الشعب الفلسطيني واجبا انسانيا وإسلاميا
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ان ايران عازمة على الدفاع عن الشعب الفلسطيني اذ نعتبر ذلك واجباً انسانيا وإسلاميا ولن تتخلى عن هذا الدعم تحت أي ضغوط مضيفا أن مشروع المفاوضات بين المحتلين وبين بعض الفصائل الفلسطينية محكوم عليه بالفشل سلفاً.
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ان ايران عازمة على الدفاع عن الشعب الفلسطيني اذ نعتبر ذلك واجباً انسانيا وإسلاميا ولن تتخلى عن هذا الدعم تحت أي ضغوط مضيفا أن مشروع المفاوضات بين المحتلين وبين بعض الفصائل الفلسطينية محكوم عليه بالفشل سلفاً.
واشار لاريجاني في كلمة له أمام أعضاء مجمع المنظمات المدنية المدافعة عن تحرير القدس, الى قضية بدء مفاوضات بين بعض الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني المحتل للقدس, موضحا ان الهاجس الوحيد لدى أمريكا هو مصير الكيان الصهيوني فقط وأكد ان قضية تحديد مصير الشعب الفلسطيني ما كانت ولن تكون القضية الرئيسية لدى الغرب عندما تطرح مسألة المفاوضات حول القضية الفلسطينية.
وأضاف ان الغرب يسعى للدفاع عن الكيان الصهيوني المزيف الذي قام بإنشائه في يوم ما, أحياناً من خلال مشروع الحرب وأحياناً أخرى من خلال تأكيده على مشروع السلام.
ولفت الى ان بعض الدول المجاورة تشعر أحياناً بأن عليها أن تواكب هذه السياسة حتى لا تتخلف عن الركب.
واشار لاريجاني, خطابات الرئيس الامريكي باراك اوباما التي ألقاها في تركيا ومصر عقب انتخابه رئيسا لأمريكا والتي ادعى فيها الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني, مؤكدا أن أوباما لم يتحرك ولو بقدر أنملة باتجاه الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي أن الانتخابات المقبلة في العام القادم في امريكا هي السبب وراء توجه الامريكيين للتحدث عن السلام في الشرق الأوسط, معربا عن اسفه لإبداء بعض الفصائل الفلسطينية ترحيبها بهذا التوجه.
ورأى لاريجاني ان هذا المشروع (مفاوضات السلام) طرح من أجل ايجاد متنفس للكيان الصهيوني وبالتأكيد سوف لن تؤدي هذه المفاوضات سوى الى هذه النتيجة, مؤكدا ان حرب الـ ٣٣ يوماً والاعتداء على أسطول الحرية قد ألبتا الأجواء على الكيان الصهيوني وكان ينبغي ان تبدد هذه الاجواء بشكل من الأشكال لذا قاموا بإصدار قرار عقوبات ضد ايران وعلى الصعيد اللبناني اتهموا ظلماً حزب الله حتى يتمنكوا من توفير مناخ مصطنع لسلام غير عادل, وأكد انهم سوف لن ينجحوا في محاولاتهم هذه.