منظمة المؤتمر الإسلامي تدعو إلى برامج طويلة الأجل لإعمار باكستان
دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي البنك الإسلامي للتنمية، وذلك بالتشاور مع حكومة باكستان، إلى وضع برامج طويلة الأجل لإعادة الإعمار وإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في باكستان.
دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي البنك الإسلامي للتنمية، وذلك بالتشاور مع حكومة باكستان، إلى وضع برامج طويلة الأجل لإعادة الإعمار وإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في باكستان.
جاء ذلك في خطابه في إسلام أباد يوم الأحد ٢٩ أغسطس ٢٠١٠ الذي ألقاه في الاجتماع الطارئ لشركاء المنظمة في المجال الإنساني حول كارثة الفيضانات في باكستان.
وأكد الأمين العام أن خطط لإعادة الأعمار المتوسطة والطويلة الأجل وإعادة التأهيل لا تقل أهمية عن جهود الإغاثة الإنسانية. وقال الأمين العام إننا "بحاجة الى وضع آليات الدعم المستدامة، وإلا فإن السكان المتضررين سيظلون عرضة للتهديدات من المرض والفقر والعوز".
وأضاف الأمين العام بأن منظمة المؤتمر الإسلامي تدرك الحاجة الملحة لتطوير قدرتها على الاستجابة للكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ الأخرى على نحو أكثر فعالية. وشدد على الحاجة إلى إنشاء نظام للإنذار المبكر، والتخطيط للطوارئ وآليات الاستجابة لحالات الطوارئ في المنظمة.
وقال الأمين العام إن الاجتماع الرابع لوزراء البيئة بالدول الأعضاء، والذي سيعقد في تونس في الفترة من ٥-٦ أكتوبر عام ٢٠١٠ سيتضمن مسألة "الكوارث الطبيعية وسبل الوقاية منها" كموضوع رئيسي. وأعرب إحسان أوغلي عن ترحيبه بأية اقتراحات تساعد المؤتمر على تلمس السبل والوسائل لخلق آليات الاستجابة لحالات الطوارئ للتعامل مع الكوارث الطبيعية في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي.
من جهة ثانية، أكد الأمين العام إلى أن عقد الاجتماع في إسلام آباد يهدف لتقييم الاحتياجات الإنسانية لضحايا الفيضانات ودراسة سبل ووسائل تقديم الدعم المجدية لمعالجة الحالة الناشئة عن كارثة الفيضانات.
وقال الأمين العام إن "ضخامة التحدي لم يسبق له مثيل في التاريخ الحديث ، وخسارة مئات الأرواح البشرية لا تقدر بثمن". وسلط الضوء على الجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مجال الدعوة والتوعية لتعبئة الموارد للأمة.
وجدد الأمين العام دعوته للمجتمع الدولي والعالم الإسلامي بشكل خاص على مستوى الدول والمؤسسات والأفراد لتقديم المساعدات العاجلة والدعم المالي لجهود الإغاثة المتعلقة بالفيضانات في باكستان. مشددا على تضامن منظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي مع الشعب الباكستاني.
