20 في المائة من الأمريكيين يعتقدون بأن أوباما مسلم
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، " أن الشائعات حول أن أوباما مسلم كانت ازدادت قوة عقب تأييده مشروع بناء مسجد قرب موقع هجمات ۱۱ سبتمبر ".
شارک :
وكالة أنباء التقریب(تنا): في مقابلة أجرتها معه شبكة "ان بي سي" التليفزيونية، إتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما أسماها بـ"شبكة تضليل" بالمسئولية عن نشر الشائعات القائلة أنه مسلم. وأضاف أنه لا يملك السيطرة على الاعتقاد المتزايد في الولايات المتحدة بأنه من اتباع الدين الإسلامي، قائلا :" ثمة آلية أو شبكة تتعمد التضليل وتستفيد من عصر المعلومات في نشر تلك الشائعات بشكل متواصل". وتابع أنه لن يشغل نفسه بتلك الشائعات لأنه إذا فعل ذلك فلن يمكنه إنجاز أي عمل آخر.
وأشار أوباما أيضا إلى أن الشائعات التي تتناول جنسيته ومعتقده الديني موجودة منذ أن دخلَ معترك السياسة، قائلا :" تعاملت مع تلك الشائعات عندما كنت مرشحا لمجلس الشيوخ وعند ترشحي للرئاسة، فقد كان هناك من يقول بأني لا يمكن أن أصبح عضواً في مجلس الشيوخ بسبب إسمي الغريب، ولكني فزت بمقعد في مجلس الشيوخ لأني وضعت ثقتي في قدرة الشعب الأمريكي على تجاوز تلك التفاهات والتركيز عوضا عن ذلك على قدراتي ومدى اهتمامي بمشاكل الناس، لذا سيكون رهاني دائما على الشعب الأمريكي".
وفيما يتعلق بالجدل حول تأييده بناء مسجد قرب موقع هجمات ۱۱ سبتمبر، قال أوباما :" إذا كان مسموحاً بناء كنيسة أو كنيس يهودي أو معبد هندوسي في ذلك الموقع فلا يمكننا معاملة الأمريكيين المسلمين بشكل مختلف. إن هذا مبدأ مركزي يعرف هويتنا كأمريكيين وهو القيمة المركزية لدستورنا، وواجبي كرئيس للبلاد يملي عليّ أن أضمن تطبيق الدستور". وفي تعليقها على التصريحات السابقة، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي، " أن الشائعات حول أن أوباما مسلم كانت ازدادت قوة عقب تأييده مشروع بناء مسجد قرب موقع هجمات ۱۱ سبتمبر ، موضحة أن استطلاعات للرأي العام، أجريت في وقت سابق من شهر أغسطس كشفت أن ۲۰ في المائة من الأمريكيين تقريباً يعتقدون بأن أوباما مسلم رغم كونه مسيحي ملتزم بالذهاب إلى الكنيسة وقد تحدث عن عقيدته المسيحية عدة مرات.