تاريخ النشر2010 5 September ساعة 15:26
رقم : 25210

فلسطيني آخر يتحدى القفص الصهيوني ويحصل على الدكتوراه

نموذج الأسير غيظان، الذي لا يعتبر أول أسير يحصل على هذه الدرجة العلمية المتقدمة حطم نظرية الاحتلال وسياسة جهاز المخابرات التي تقضي بتدمير الأسير معنوياً وجسدياً وإخراجه فارغ الجسد والروح.
اسرى فلسطينيون يتحدون سجون الصهاينة
اسرى فلسطينيون يتحدون سجون الصهاينة



وكالة أنباء التقریب (تنا )
حصل الأسير الفلسطيني عبد الحافظ غيظان على درجة الدكتوراة في الإدارة العامة من تخصص "إدارة مؤسسات" من داخل سجنه، وذلك بالتعاون مع مركز التعليم المستمر التابع لجامعة العالم الأمیركية، وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش: "إنه في كل يوم يثبت أسرانا في سجون الاحتلال قدرات فائقة، وتميزا مفرحا، ونماذج قل نظيرها في العالم، تبرهن أن الفلسطيني لا يموت، وأنه قادر على الصمود وتحدي ظروف السجون الصهیونیة، ليس هذا وحسب، بل تحويل المحنة إلى منحة، والزنزانة إلى جامعة". 

وأضاف : "إن نموذج الأسير غيظان، الذي لا يعتبر أول أسير يحصل على هذه الدرجة العلمية المتقدمة، فقد سبقه الدكتور مروان البرغوثي، والنائب الدكتور ناصر عبد الجواد، حطموا نظرية الاحتلال وسياسة جهاز المخابرات التي تقضي بتدمير الأسير معنوياً وجسدياً وإخراجه فارغ الجسد والروح.
وتعتبر رسالة الأسير غيظان رئيس المجلس القروي لمنطقة قبيا، المعتقل منذ فبرایر رسالة هامة كان عنوانها "التخطيط الإستراتيجي: قبيا نموذجا" حيث استطاع أن يحول تجربته الناجحة في إدارة المجلس القروي إلى بحث أكاديمي هام ونموذج يستفيد منه الباحثون. 

وأضاف الخفش قائلا: أن غيظان معتقل إداري تم تمديد فترة اعتقاله حتى الآن مرتين، وقد سبق أن عقد صفقة يقوم الأسير غيظان بدفع غرامة مالية عالية مقابل الإفراج، وبعد دفع المبلغ تنصل جهاز المخابرات من الصفقة، وأنكر التهم الموجهة له، واعید للاعتقال الإداري.
يذكر أن الأسير غيظان حاصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، وهو خريج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بالسعودية، حيث عمل في سلك التدريس ٢٥ عاماً في المدارس الثانوية في رام الله، وحصل على درجة الماجستير في الإدارة العامة. 

ونوه مركز أحرار إلى مراحل اعتقال غيظان، قائلاً: كان الاعتقال الأول عام ١٩٩٥م، ومكث في التحقيق العسكري ثلاثة شهور، تعرض خلالها لأبشع صور التعذيب والتنكيل، وعلى إثرها نقل إلى مستشفى الرملة لإجراء عملية جراحية من شدة وآثار التعذيب القاسي، وتم بعدها تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة ثلاث سنوات، والثاني اعتقل اداريا عام ٢٠٠٢ م لمدة عشرة شهور، بينما اعتقل للمرة الثالثة لمدة زمنية قصيرة وتم الإفراج عنه، أما الاعتقال الرابع فكان اعتقالا اداريا أيضا عام ٢٠٠٥م لمدة أربعة شهور، والخامس عام ٢٠٠٨ م لمدة ستة شهور، والاعتقال الخامس الذي يمضيه حاليا.

السبيل
https://taghribnews.com/vdcbg5b5.rhbs8pukur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز