تاريخ النشر2012 17 April ساعة 15:14
رقم : 91049
يوم الأسير الفلسطيني

معركة الامعاء الخاوية في وجه جبروت الصهاينة

تنا - بيروت
2300 أسير فلسطيني يضربون عن الطعام لثلاثة أيام متواصلة
معركة الامعاء الخاوية في وجه جبروت الصهاينة
يحيي الشعب الفلسطيني في السابع عشر من نيسان في كل عام ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تضامناً مع ٤٧٠٠ معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

أما ما يميز ذكرى السابع عشر من نيسان لهذا العام، فهو التحول الكبير الذي تشهده السجون الصهيونية بفضل الاسرى البواسل، أولئك الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية لانتزاع حقوقهم الطبيعية من العدو الغاصب.
 
بدأت ساعة الصفر وبدأ العد التنازلي بالنسبة للأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، وآن للأسرى أن يفرضوا شروطهم الإنسانية على المحتل والضغط عليه  وإلزامه إحترام حقوق الإنسان ووقف إنتهاكاته الوحشية.

وفي هذا الإطار، أكد الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في سجون الإحتلال الإسرائيلي أنهم يخوضون بدءاً من اليوم إضراباً متواصلاً  عن الطعام لمدة ثلاثة  أيام إحتجاجاً على السياسات العنصرية الإسرائيلية في الحرمان من الزيارة وفي العزل الإنفرادي والتواصل مع العالم الخارجي ومن أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها المواثيق والأعراف والإتفاقيات والنصوص الدولية والإنسانية . 

من جهته، أعلن نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة في بيان أن  2300 أسير سوف يقومون بإرجاع ٣ وجبات من الطعام يوميا ولمدة ٣ أيام في سياق الإضراب عن الطعام مع ترقب لرد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على مطالبهم الإنسانية العادلة. 

وإذ استصرخ وحيدي " الضمائر العربية والإسلامية  في العالم لم لحقوق الأسرى الفلسطينيين في يومهم الوطني كخطوة أولى في الإنتصار لحق الشعب العربي الفلسطيني في الحرية والإستقلال والحياة الكريمة" ، أعلن أن "الأسرى يستعدون للخطوة التصعيدية الكبرى في الأول من أيار ٢٠١٢ في حال رفضت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية مطالبهم"  مؤكدين أن لا تراجع عن البرنامج النضالي التكتيكي.

 إلى ذلك،جددت رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين العهد على " مواصلة السير على درب الأسرى والتمسك بالجهاد والمقاومة في سبيل تحرير فلسطين" .
ودعت الرابطة جميع الفصائل الفلسطينية إلى"  أسر المزيد من الجنود الصهاينة من أجل تحرير الأسرى المعتقلين". 

في المقابل،رفضت الرابطة سياسية الإعتقال الإداري والإبعاد التي تنتهجها سلطات العدو الصهيوني للنيل من عزيمة وصمود الاسرى الفلسطينيين.

وشدد بيان الرابطة أن " إستمرار  الأسرى في معركتهم يستوجب من الجميع التحرك الفاعل والضاغط لمساندتهم في هذه المعركة التي يجب فيها كسر إرادة الاحتلال وإظهاره على طبيعته عدوانياً لا إنسانياً".

كما أكدت على ضرورة " إثبات أن الشعب الفلسطيني لا يمكن كسره، وأن الرهان على هذا، هو رهان فاشل، لاسيما أن خيار الجهاد والمقاومة قد أثبت نجاحه، وأن الشيخ خضر عدنان، وهناء الشلبي قد أرغما الاحتلال على الاستجابة لمطالبهما. وهذا يعني أن إسرائيل تُهزم بالسلاح والإرادة القوية.."

https://taghribnews.com/vdceo78o.jh8zeibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز