حزب الله يرفض تسييس القضاء اللبناني فيما يخص ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري , ويطلب الكشف عن الحقيقة ومن اراد السوء بالمقاومة ولبنان من هذا الاغتيال .
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) : أكد الشيخ خضر نور الدين عضو المجلس السياسي في حزب الله أن وقوف الحزب مع اللواء جميل السيد لم يكن انقلابا كما صوره البعض بل كان إنقاذا للبنان وللقضاء فيه الذي نريده مستقلا بعيدا عن الأهواء السياسية. ورأى الشيخ نور الدين في كلمة ألقاها في الضاحية الجنوبية أمس أنه لم يعد مقبولا تسييس القضاء مؤكدا الحرص على العدالة والاستقرار والأمن لأنه لا عدالة ولا استقرار ولا أمن من دون قضاء مستقل. وقال إن حزب الله هو من يريد الكشف عن الحقيقة لمعرفة من الذي كان يريد بالمقاومة وبلبنان السوء من خلال اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري مؤكدا عدم القدرة على الوصول إلى الحقيقة من خلال المحكمة الدولية التي جربت من قبل. وتساءل نور الدين عن عدم سبب تحرك القضاء والسلطة السياسية لفتح ملف شهود الزور وقال: أين كانت هذه السلطة التي فجأة تحركت لتحفظ هيبة الدولة وهيبة الرئاسات عندما تجرؤوا على الرئاسة الأولى في عهد الرئيس السابق العماد إميل لحود. وذكر أنه إذا كان رئيس الحكومة سعد الحريري قد اعترف بوجود شهود زور ضللوا التحقيق وأضروا بالعلاقات اللبنانية السورية فلماذا لم يكتمل وبطلب من المعنيين في القضاء ووزارة العدل متابعة هذا الملف. وجدد نور الدين تأكيده أن حزب الله كان ولا يزال ممن يصر على خطاب التهدئة والسلم الأهلي والعيش المشترك في لبنان وان ما يريده الحزب هو دولة عادلة بقضاء مستقل يعمل بمهنية وسلطة سياسية شفافة.