قام عدد من أعضاء الكونجرس من الجمهوريين بالتوقيع على تقرير مركز السياسات الأمنية، الذي صدر بعنوان الشريعة الإسلامية خطر يهدد أمريكا، والذي يشير إلى أن مسلمي الولايات المتحدة يبذلون قصارى جهدهم لتطبيق الشريعة والتعاليم الإسلامية بـالولايات المتحدة من خلال الوسائل السلمية، مؤكدًا أن غالبية المنظمات الإسلامية الكبرى بـالولايات المتحدة تتبع الإخوان المسلمين والمنظمات السنية الأصولية.
وبالرغم من تأكيد المحللين أن هذه المخاوف ناتجة عن المبالغة في الاضطهاد والتعصب الأعمى أو الجهل بالإسلام، إلا أن كثير من الجمهوريين اعتبروا الأصولية الإسلامية تعمل على محو الحضارة الغربية من الداخل، من خلال السعي لتطبيق الشريعة والتعاليم الإسلامية، التي اعتبروها أكبر خطر شمولي معاصر.