علق الدکتور ولید محمد علي رئيس مرکز باحث للدراسات خلال حديثه لوكالة أنباء التقریب (تنا) على الفتوى التي أصدرها قائد الجمهورية الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بحرمة الاساءة لرموز الصحابة وقال: لقد جاءت فتوى قائد الثورة الاسلامية سماحة السيد علي الخامنئي حفظه المولى في مرحلة حساسة وحاسمة في حياة الامة وحياة البشرية، فبعد أن فشلت قوى الاعداء في وقف تقدم الاسلام الثوري وقوى المقاومة، عادوا الى اسلوبهم التقليدي (فرق تسد) بينما جاءت فتوى السيد القائد لاحباط اهداف الاعداء في تمزيق الامة ومنعها من تحقيق النصر.
وتابع قائلا: ان هذه الفتوى تدل على مدى عمق ومنزلة علم السيد القائد ومدى ترفعه عن صغائر الامور وقدرته على خدمة قضايا الامة الكبرى وهذه سمات القادة الكبار الذين يؤكدون باستمرار قدرتهم على قيادة الامة الى بر الامان وتحقيق النصر المظفر بإذن الله.