وزير الدفاع : استراتيجية طهران ترتكز على تطوير العلاقات مع كافة دول العالم ماعدا الكيان الصهيوني وأميركا
تنا
شدد وزير الدفاع الايراني اللواء أمیر حاتمي ، السبت ، على اهمية الدبلوماسية في الاستراتيجية الدفاعية لايران، واهمية تقوية وتطوير العلاقات مع كافة دول العالم باستثناء الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة.
شارک :
اعتبر وزير الدفاع الايراني ، ان القوة الصاروخية الايرانية سوف تشهد تقدما كبيرا وشاملا، مشددا على اهمية الدبلوماسية في الاستراتيجية الدفاعية لايران، واهمية تقوية وتطوير العلاقات مع كافة دول العالم باستثناء الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة.
وقال: کما أسلفتُ امام مجلس الشوری الإسلامي، لدینا برنامج کامل لوزارة الدفاع في الحکومة الحادیة عشرة، حيث سنهتمّ بجمیع اولویات القدرات الدفاعیة وتقویة أمن البلاد.
واضاف: لدینا برنامج محدّد یهدف إلی تقویة البرنامج الصاروخي للجمهوریة الإسلامیة في ایران، وسوف یرتفع مستوی قدرة الصواریخ البالستیة والکروز في هذه المرحلة، مشيرا الى ان اعداء ايران تسعى لإضعاف برنامجنا الصاروخي أو التقلیل من آثاره وقدراته، لكننا نرصد ونراقب ذلك بدقة، وسوف نزید من قدرات برنامجنا الصاروخي بما یتناسب مع تلك البرامج.
واوضح وزير الدفاع الايراني اللواء أمیر حاتمي: لدینا برامج دقیقة خاصّة بالحرب الالکترونیة والقدرة التدمیریة للصواریخ إضافة إلی القدرة علی المناورة سوف تؤدّي إلی تقویة البرنامج الصاروخي.
وتابع: القوّة البحریة ايضا تُعتبر من قدرات الردع لدینا، علی إعتبار أنّ بلادنا دولة بحریة، فیما سيتم تجهیز وإعداد الوحدات وعلی الأخصّ وحدة التدخّل السریع البرية، بما یتناسب مع التهدیدات، إضافة إلی حرس الحدود التي یجب أن تقوّی أیضاً.
الحرس والجيش متماسكان ومتلاحمان
واكد وزير الدفاع الايراني اللواء أمیر حاتمي: انّ قوّاتنا المسلّحة تتمتّع بتماسك وتلاحم واقعییْن، نحن لدینا قائد عام للقوات المسلّحة قويّ وحکیم یشرف علی القوّات المسلّحة في البلاد، وتحت ظلّ إرشاداته وتعلیماته تعمل القوّات المسلّحة، اي الجیش والحرس الثوري، اللذين يکملان بعضهما البعض.
واشار الى ان ايران تملك في الصناعات الجوّیة بُنی تحتیة جيدة، وتصنع طائرات ومروحیات وطائرات من دون طیار. وسوف نتجه صوب صناعة الطائرات الثقیلة في سبيل تقویة إستراتیجیة قوتنا الجویة، مشيرا الى الارضية اللازمة مهيأة وأنّ التصامیم تطوي مراحلها النهائیة.
واشار وزير الدفاع الايراني اللواء أمیر حاتمي الى اهمية الدبلوماسیة الدفاعیة والعلاقات مع الدول الأخری لدى المسؤولين الايرانيين، معتبرا ان السواد الأعظم من المشاكل التي تعصف بالمنطقة یعود إلی حالة عدم الثقة بین دولها، ولذا فانّ وجود العلاقات والصلات الدفاعیة والأمنیة یمکن أن یساهم بشکل مؤثّر في التعاون بین الدول الإقلیمیة.
واوضح وزير الدفاع الايراني اللواء أمیر حاتمي: بالنسبة لنا فانّ أولویاتنا هي الدول الجارّة ودول المنطقة والدول الإسلامیة، وهذا لایعني عدم وجود علاقات لنا مع الدول الأخری أو لانفکّر في إقامة علاقات معها، بل ستکون لنا علاقات مع الدول الأخری، بإستثناء الکیان المحتلّ للقدس، والإدارة الأمریکیة طالما لم تغیّر سیاستها وتصرّفها الإستکباري مع الشعب الایراني.
وشدد وزير الدفاع الايراني اللواء أمیر حاتمي على ان المقاومة موجودة في ثقافة الجمهوریة الإسلامیة، وشهدنا اثارها خلال مراحل الثورة الإسلامیة وفترة الدفاع المقدّس الى يومنا هذا، ولربّما یکون الخوف الرئیس للقوی الإستکباریة فیما یخصّ علاقتنا بمحور المقاومة عدم رغبتهم بوجود مثل هذا الانموذج أمام أعینهم، حيث یتمثّل مفهوم المقاومة في الدفاع أمام الإستکبار والظلم.
واضاف وزير الدفاع الايراني اللواء أمیر حاتمي: نحن وفقاً لتعالیمنا الدينية، لن نقبل بالظلم والتعدّي علی الآخرین، ولن نفعل ذلك، ونقدم للمظلومين والمضطهدين ید العون.
واشار الى الدعم والمساعدة العسكرية والاستشارية التي تقدمها ايران الى سوريا والعراق في مواجهة المجموعهات التكفيرية، كان وفقاً لما طالبت به الحکومتان الصدیقتان والقانونیتان في العراق وسوریة، وقد تبلورت تلك المساعدة في مستوی المستشارین العسکریین، وانّ أمننا الوطني ومصالحنا الوطنیة یتطلّبان مواجهة حالة عدم الإستقرار في المنطقة والمشارکة في القضاء علیها، وإلا سوف تنتشر الظاهرة وتصیب دول اقلیمیة أخری بما فیها بلادنا.
واكد وزير الدفاع الايراني اللواء أمیر حاتمي: لدینا علماء ممتازین وقوی نخبویة ممتازة، وفي نفس الوقت لدینا بُنی تحتیة علمیة وصناعیة ومختبریة وتقنیة جیدة، لذا فنحن نؤمّن احتیاجاتنا الداخلیة علی أحسن وجه.