طهران وأنقرة متفقتان حول استفتاء كردستان.. لا تغيير في حدود العراق
تنا
اكد الرئیس الایراني حسن روحاني اتفاق طهران وانقرة على ضرورة عدم تغيير حدود العراق، محذرا من خلق بؤرة جديدة للمشاكل والازمات في المنطقة.
شارک :
وفي تصریح ادلي به للصحفیین الاحد، اشار الرئیس روحاني الي اهمیة الاجتماع وقال، ان بیانا جیدا قد صدر حول تعاون الدول الاسلامیة ولقد اكدت في كلمتي خلال الاجتماع بانه ینبغي استخدام شعار التعامل والتسامح والتعاون لتطویر العالم والمعرفة بین الدول الاسلامیة.
ونوه الي لقاءاته مع نظرائه من تركیا واذربیجان وكازاخستان واوزبكستان وفنزویلا واضاف: فیما یتعلق بتركیا فقد دخلنا مرحلة جدیدة من تطویر العلاقات في المجالات الامنیة والعسكریة وتباحثنا حول الزیارة المقبلة للرئیس التركی الي طهران.
وتابع الرئیس روحاني، لقد تم البحث وتبادل وجهات النظر في مجال التنسیق بین ایران وتركیا وروسیا حول سوریا من اجل ارساء السلام فیها ومكافحة الارهاب في المنطقة.
واشار الى اتفاق طهران وانقرة حول كردستان العراق، بان الحدود الجغرافیة یجب ان لا تتغیر للحیلولة دون حدوث خلافات ومعضلة جدیدة في العالم الاسلامی، كما تم تبادل وجهات النظر في مجال تطویر التعاون الاقتصادي.
واشار الي لقائه الرئیس الاذربیجانی قائلا، ان علاقاتنا مع جمهوریة اذربیجان جیدة وكانت هنالك العدید من اللقاءات بیننا خلال الاعوام الاربعة الاخیرة .
واضاف، انه تم تبادل وجهات النظر في مجال القضایا الثنائیة والتعاون في مجال سكك الحدید والترانزیت في مشروع سكك الحدید رشت – استارا.
ونوه الي انه تباحث مع نظیره الاذربیجاني حول زیارته المرتقبة الشهر القادم الي باكو وكذلك حول الاجتماع الثلاثي بین ایران واذربیجان وروسیا في طهران.
كما لفت الي محادثاته التی اجراها مع الرئیس الكازاخي وقال، ان هنالك جهودا تبذل بین ایران وكازاخستان من اجل سوریا وكذلك حول الاستثمارات والتنسیق في مجال الطاقة والزراعة التی تتخطي الحدود.
ووصف الرئیس روحاني لقاءه مع نظیره الاوزبكي بانه كان مهما واضاف: تباحثنا حول بناء علاقات جدیدة بین البلدین، واتخذنا قرارا حول تنمیة العلاقات الاقتصادیة والثقافیة والاستثمارات.
واضاف، ان اوزبكستان تعتزم شراء النفط من ایران والتعاون في مجال الترانزیت، حیث تقرر ان یلتقي وزراء النفط والطرق فی البلدین لاجراء محادثات بهذا الصدد.
وحول محادثاته مع نظیره الفنزویلی قال، لقد تباحثنا مع الرئیس الفنزویلی حول موضوع امیركا اللاتینیة والتهدیدات الامیركیة لهذه المنطقة، كما كانت قضیة النفط واسعاره فی العام 2017 وخاصة للعام 2018 من القضایا الاخري التی بحثناها خلال الزیارة.
/110