أكثر من 34 ألف شهيد وجريح في 900 يوم من العدوان السعودي على اليمن

وأوضحت إحصائية صادرة عن المركز أن عدد الشهداء بلغ 12 ألفا و907 مواطنين بينهم ألفين و768 طفلا وألف و980 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 21 ألفا و165 مواطنا بينهم ألفين و598 طفلا وألفين و149 امرأة.

وبيّن المركز أن العدوان السعودي الأميركي دمّر 15 مطارا و14 ميناء وألف و941 طريقا وجسرا، و165 محطة ومولد كهرباء، و409 خزانات وشبكات مياه، و372 شبكة ومحطة إتصالات وألف و654 منشأة حكومية بمختلف المحافظات اليمنية.
وبحسب إحصائية المركز القانوني للحقوق والتنمية في اليمن فإن عدد المنازل المدمرة والمتضررة جراء العدوان بلغ 406 آلاف و289 منزلا، فيما بلغ عدد المساجد التي دمرها العدوان 773 مسجدا.
وأشارت الإحصائية إلى أن العدوان دمر 296 مستشفى ومرفقا صحيا، و791 مدرسة ومعهدا و114 منشأة جامعية و240 منشأة سياحية و103 منشآت رياضية و26 منشأة إعلامية في مختلف محافظات اليمن.

كما بينت إحصائية المركز أن تحالف العدوان السعودي الأميركي استهدف 208 معالم أثرية وألف و978 حقلا زراعيا، و232 مزرعة دواجن ومواشي.

وفي مجال المصانع والأسواق التجارية أكد المركز أن العدوان دمر على مدى 900 يوم من العدوان على اليمن 297 مصنعا و576 سوقا تجاريا وخمسة آلاف و924 منشأة تجارية.
فيما بلغ عدد مخازن الغذاء التي استهدفها العدوان 678 مخزنا و533 ناقلة غذاء، 323 محطة وقود و246 ناقلة وقود وأكثر من ثلاثة آلاف وسيلة نقل.

وفيما يتعلق بجرائم العدوان في مجال التعليم، بين المركز القانوني أن 4 ملايين و400 ألف طفل حرموا من الذهاب إلى المدارس بسبب قصف العدوان، فيما بلغ الأطفال الذين حرموا من التعليم لمدة 8 أشهر في عام 2015م 6 ملايين و500 ألف طفل.

ولفت المركز إلى أن مليون و800 ألف طفل اجبروا على ترك التعليم، مبينا أن 216 مدرسة ما تزال مراكز إيواء للنازحين و3 آلاف و750 مدرسة أغلقت في 2015م.

وأوضحت الإحصائية أن ألفا و200 مدرسة لم تعد مناسبة للتعليم بسبب الأضرار التي لحقت بها وبلغ عدد المدارس التي دمرها العدوان 794 مدرسة.
/110