يجب وضع خطة مواجهة فكرية وثقافية توضح خطر افكار الجماعات الارهابية
تنا
اعتبرالمجلس المركزي في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اصدره بعد اجتماعه الأسبوعي، انه "أصبح واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار العلاقة المصيرية والإستراتيجية بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية من جهة وبين التنظيمات التكفيرية من القاعدة إلى النصرة وداعش من جهة أخرى".
شارک :
اعتبرالمجلس المركزي في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اصدره بعد اجتماعه الأسبوعي، انه "أصبح واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار العلاقة المصيرية والإستراتيجية بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية من جهة وبين التنظيمات التكفيرية من القاعدة إلى النصرة وداعش من جهة أخرى، وما يظهر على لسان المسؤولين الصهاينة اليوم من تصريح بهذه العلاقة ليس هو الذي يدعونا لهذا القول، إذ إن وحدة الهدف بين هذه الجماعات والمحور الصهيو- أميركي كاف للدلالة على العلاقة".
وقال: "إن بداية نهاية داعش من خلال القضاء عليها في سوريا والعراق ولبنان تفرض علينا التفكير بإعداد خطة لمواجهة التداعيات، حيث أن هذه الجماعات ستتحول من خلال خلاياها النائمة وذئابها المنفردة إلى مجموعات أمنية تقوم بأعمال إرهابية كتلك التي حصلت في مصر والتي نالت من مواطنين أبرياء يصلون الجمعة في بيت من بيوت الله، كما أنه لا بد من إعداد خطة مواجهة فكرية وثقافية لإيضاح خطر الأفكار التي بثتها هذه الجماعات في البيئات التي سيطرت عليها أو من خلال وسائلها الإعلامية".
واعلن التجمع استنكاره "التفجير الإرهابي والاعتداء على المصلين في مسجد الروضة في مصر"، داعيا "الدولة المصرية للقيام بعملية تطهير عسكرية للقضاء على هذه الجماعات واستئصالها نهائيا، كما دعا "الأزهر لإعلان واضح عن ضلال هذه الجماعات وإبعاد أصحاب الأفكار التكفيرية عن الخطب والدروس في المساجد وإعادة النظر بمناهج التعليم الديني".
واعتبر ان "إعلان الكيان الصهيوني أن هناك مصالح قد تتلاقى بين داعش وتل أبيب من خلال تحول داعش إلى حرب عصابات والعمل على ضرب القوافل التي تنقل الأسلحة لحزب الله هو إعلان عن خطة عمل مستقبلية أعدها لهم الكيان الصهيوني وفضح للعلاقة بين الجهتين وتأكيد لصحة خيارنا في الذهاب إلى محاربة داعش في أماكن سيطرتها والقضاء عليها".
كما اعتبر ان "ما تطرحه ما يسمى بالمعارضة السورية من شروط على رأسها عدم بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة هو دليل على العقم الفكري لدى هذه الجماعات والعنجهية التي تحركهم بها أسيادهم".
واستنكر التجمع "الحصار الذي تفرضه السلطات البحرينية على آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وتعريض حياته للخطر"، داعيا "الجمعيات العلمائية والأحزاب السياسية إلى أوسع تحرك للضغط على الحكومة البحرينية للسماح لأطباء موثوقين بفحص سماحة الشيخ وتقديم العلاج له، ونحمل الحكومة بشخص الملك مسؤولية أي ضرر يطاله جراء هذا الحصار".
/110