أعلن عشرات الالاف من أنصار منظمات وهيئات تابعة لحزب الله العراقي في مظاهرة ببغداد رفضهم "التطبيع" مع النظام السعودي التي حملوها مسؤولية "الإرهاب" الذي عاشه العراق، وطالبوها بالتعويض والاعتذار كشرط للتطبيع.
شارک :
ورفع المتظاهرون الذي تجمعوا في شارع فلسطين شرقي بغداد الأعلام العراقية وأعلام الحزب ولافتات وصورا تندد بسياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في عدد من دول المنطقة، بينما أغلقت الأجهزة الأمنية المنطقة وقطعت الطرق المؤدية إليها.
وأعلنوا رفضهم لأي زيارة يقوم بها ولي العهد السعودي للعراق أو تحسين العلاقات مع السعودية، وحملوا لافتات كتب عليها "بن سلمان مجرم حرب".
وترددت معلومات عن زيارة قريبة يقوم بها ولي العهد السعودي للعراق، لكن لم تؤكد الزيارة ولم يحدد موعدها رسميا.
وحمل المشاركون في المظاهرة -ومنهم أفراد أسر لعراقيين قضوا في التفجيرات التي شهدها العراق في السنوات الماضية- السعودية مسؤولية العمليات "الإرهابية" وإرسال الانتحاريين ودعم الجماعات المسلحة، وطالبوها بالاعتذار وتعويض المتضررين العراقيين بسن قانون على غرار قانون جاستا (الأميركي) كشرط لتطبيع العلاقات.
وشهدت العلاقات السعودية العراقية تحسنا كبيرا في الأشهر الماضية، حيث تبادل الجانبان الزيارات الرسمية، وأعادا فتح المنافذ الحدودية بينهما بعد 25 عاما من إغلاقها.