الاتفاق النهائی لمشروع انبوب الغاز الایرانی الي عمان سیتم فی حزیران القادم

وفی تصریح ادلي به لوكالة 'ارنا' الاربعاء قال زنكنة، ان الاتفاق لانشاء هذا الخط سیتم فی اطار جزئین، الاول حتي نهایة ایار /مایو والثانی حتي نهایة حزیران / یونیو القادم.
واشار وزیر النفط الایرانی الي لقائه نظیره العمانی محمد الرمحی فی مسقط قائلا، لقد مضت الامور جیدا. تم التوقیع علي محضر الاتفاقات وآمل بان یجری الاتفاق النهائی وفق الجدول الزمنی المحدد له.

وحول السبب فی التاخیر الحاصل للوصول الي الاتفاق قال، هنالك الكثیر من المشاكل، اذ ینبغی ان نبرم العقد مع متعهد یقبل به الطرفان كما ان هنالك العدید من القضایا القانونیة المترتبة علي هذا الامر والتی هی بحاجة الي الدقة والمزید من الملاحظات فی هذا الصدد.
وحول احتمال ان تستثمر عمان احتیاطاتها من الغاز بدلا من شراء الغاز من ایران بسبب اطالة امد المفاوضات قال، ان المفاوضات مع الجانب العمانی والمراجعات التی تتم من قبل زبائن اخرین تشیر الي العكس من هذا الافتراض.

یذكر ان ایران وعمان وقعتا قبل عدة اعوام مذكرة تفاهم لتصدیر الغاز الایرانی الي عمان وذلك عبر انشاء انبوب فی قاع الخلیج الفارسی.
وبما ان الشركات الایرانیة تمتلك الخبرات اللازمة لانشاء خطوط الانابیب فی قاع البحر بمیاه غیر عمیقة لذا فقدد تقرر الاستفادة من خدمات شركات دولیة تمتلك الخبرة فی انشاء الانابیب فی المیاه العمیقة التی تتجاوز الف متر.

وبناء علي ذلك فقد عقد اجتماع مشترك بحضور مندوبین من ایران وكبار المسؤولین فی وزارة النفط العمانیة مع مندوبین من شركات توتال الفرنسیة وشل البریطانیة الهولندیة وكوس الكوریة الجنوبیة، للبحث فی امكانیة المشاركة فی هذا المشروع.
/110