خبير فلسطيني لـتنا : محمد بن سلمان فاق الإسرائيليين و الأمريكيين في عدائهم و تبجحهم

وبحسب القناة "الإسرائيلية" ؛ فإن الأمير المراهق-وخلال لقاء جمعه في السابع والعشرين من مارس/آذار الماضي مع رؤساء منظمات يهودية في نيويورك-، قال: "لقد حان الوقت لكي يقبل الفلسطينيون المقترحات ، ويوافقون على القدوم إلى طاولة المفاوضات ؛ وإلا فليصمتوا ، و يتوقفوا عن الشكوى". على حد تعبيره.

ونقلت القناة عن مصدر مطلع على ما دار في الاجتماع قوله، :"إن قيادات المنظمات اليهودية أصيبت بالصدمة جراء الانتقادات القاسية التي وجهها بن سلمان للفلسطينيين، وبعضهم اعتبرها شبيهة لما تردده تل أبيب و واشنطن".

هذا وخصصت وسائل إعلام العدو عناوينها الرئيسة لإبراز تفوهات "بن سلمان"، وكان لافتاً التوافق بين صحيفة "إسرائيل اليوم" الموالية لرئيس حكومة الكيان، وقناة المستوطنين المحسوبة على أقطاب المستوطنين، إذ كتبتا "ولي العهد السعودي ضد الفلسطينيين".

وبدوره، اعتبر الكاتب و الخبير في الشأن الصهيوني حسن لافي في حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا" أن أخطر ما جاء في حديث ولي العهد السعودي، هو تخطيه حتى للمواقف الفجّة التي تتبناها حكومة الاحتلال، وحليفتها الاستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص الصراع الممتد من عقود.

وأضاف قائلاً، "الإسرائيلي اليوم قلق بسبب المتغيرات الحاصلة في المنطقة، وما حصل في نيويورك هو عبارة عن رسالة طمأنة من جانب السعودية للكيان الغاصب ومن يقفون خلفه ، مفادها أن المنظومة الرسمية العربية ستصطف إلى جانب الرؤية الأمريكية الخاصة بمستقبل المنطقة ، وحتى لو عارض الفلسطينيون صفقة القرن فإنه بالإمكان تجاوزهم".

إشارة إلى أن "بن سلمان" سبق وأن اقترح تسمية بلدة "أبو ديس" الفلسطينية كعاصمة بديلة عن القدس المحتلة، فضلاً عن أنه تحدث غير مرة حول جدوى الانفتاح بين الرياض و "تل أبيب"، وبات ينشط لأجل تسريع حدوث ذلك.

خبير فلسطيني لـ"تنا" : "محمد بن سلمان" فاق "الإسرائيليين" و الأمريكيين في عدائهم و تبجحهم