مندوب ايران بالامم المتحدة: ارساء الامن التحدي الاكبر للحكومة في افغانستان

واعرب خوشرو، في كلمته خلال الاجتماع الدوري لمجلس الامن لبحث الاوضاع في افغانستان، عن اسفه لان ارساء الامن مايزال يعد التحدي الاكبر للحكومة في هذا البلد الذي يحتاج الى دعم المجتمع الدولي بهذا الصدد ليس في افغانستان وحدها بل في المنطقة ايضا.

ونوه الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت على الدوام راسخة في دعم السلام والامن والتنمية الاقتصادية في بلد الجوار افغانستان وتدعم اي مبادرة في هذا الاتجاه.

ولفت الى ان ايران رحبت بوقف اطلاق النار المؤقت بين الحكومة وحركة طالبان في عيد الفطر المبارك كما انها رحبت بتحسن العلاقات بين بلدي الجوار اي افغانستان وباكستان.

ووصف الارهاب والتطرف بانه ليس تهديدا ضد افغانستان فحسب بل يعد تهديدا جادا للسلام والامن في المنطقة.

واعتبر اتخاذ الحكومة الافغانية خطوات لمكافحة الارهاب بمثابة احدى اولوياتها فيما تعتقد ايران انه لاينبغي التقليل من شأن عناصر تنظيم داعش والمجموعات المرتبطة في نشاطات مكافحة الارهاب.

ونوه الى ان ايران تعتبر تعزيز التعاون الاقليمي يصب في سياق تعزيز السلام والاستقرار في افغانستان.

واشار خوشرو الى تشكيل لجان مشتركة بين البلدين، معربا عن امله في ذات الوقت بان يتم وضع اللمسات النهائية على الاتفاقية الشاملة للتعاون بين البلدين.

ولفت الى مشروع ميناء جابهار المهم /جنوب شرق ايران/، موضحا ان اي مساع ترمي لعرقلة هذا المشروع تعد بمثابة دعم للقوى التي لاتريد السلام والتنمية في افغانستان.

واكد على ضرورة دعم المجتمع الدولي لمثل هذه المشاريع الحيوية دون قيد او شرط.
/110