بدأوا بمخطط إشغالها داخليا عبر قرار اتهامي سياسي مفبرك ومزور
شارک :
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، خلال مجلس عاشورائى أقامه "حزب الله" في بلدة كفرصير-النبطية، في حضور فاعليات سياسية واجتماعية وأهالي البلدة، "ان هناك مسعى عربيا قائما وجهدا متواصلا للوصول الى حل والى معالجة لهذه الازمة، هذه المعالجة نريدها ان تخرج لبنان مما هو فيه حتى لا يقع في الاسوأ الذي تريد الادارة الاميركية والكيان الاسرائيلي جر لبنان اليه، لان المخطط الذي يستهدف لبنان هو مخطط لبث الفتنة واثارة الانقسامات بين اللبنانيين، وهو في اطار إشغال المقاومة، لأنهم عندما عجزوا عن اسقاط المقاومة أو حصارها ونزع سلاحها بدأوا بمخطط آخر اسمه اشغال المقاومة في ساحتها الداخلية من خلال بث الفتنة واثارة الانقسامات من طريق قرار اتهامي سياسي مفبرك ومزور".
وقال: "هذا الجهد العربي لا يزال متواصلا ولا تزال الفرصة متوافرة لايجاد حل، وهذه الفرصة علينا جميعا ان نغتنمها لانها ممكنة وقابلة للتحقيق اذا ما تلاقت مع ارادة لبنانية. ونحن نعتقد انه بالامكان في لبنان ان يلاقى هذا الجهد العربي بخطوات عملية من خلال مؤسسات الدولة والمؤسسات الدستورية. توجد حكومة في لبنان قادرة على القيام بخطوات عملية تساعد الجهد العربي. أول خطوة كررناها كثيرا في موضوع "شهود الزور"، والحكومة عندما تجتمع عليها ان تحسم هذا الملف ونحن من دعاة مسارعة الحكومة الى الاجتماع لحسمه. بقية المؤسسات الدستورية ايضا قادرة على القيام بخطوات اذا تبين للبنانيين جميعا ان هذه المحكمة تخطت الدولة والدستور ورئيس الجمهورية والمجلس النيابي وكل شيء وشكلت بطريقة يمكن الادارة الاميركية ان توظفها سياسيا".
اضاف: "علينا ان نصحح الاعوجاج والخلل والخطيئة التي ارتكبت في حق لبنان، يمكن المؤسسات الدستورية القيام بخطوات، وهذه الخطوات عندما تتلاقى مع الجهد العربي يمكن ان تؤدي الى حل حقيقي لما نحن فيه".
وختم: "لبنان اليوم في عين العاصفة السياسية الخطيرة التي تهب عليه. نقول بدل ان ندخل الى ازمة لا ندري الى اين تصل، من الآن تعالوا لنتوافق ونتفاهم على كيفية الخروج من هذه الازمة على قاعدة رفض هذا الضغط الاميركي - الاسرائيلي باصدار قرار اتهامي باطل وجائر ومزيف ضد المقاومة".