بخاري: شرق نيجيريا يمرُّ بمرحلةِ استقرار ما بعد النزاع
تنا
أعلنَ الرئيسُ النيجيري "محمد بخاري" يوم الجمعة أنَّ أقصى شرق البلاد دخلَ مرحلةَ استقرار ما بعد النزاع على حدِّ وصفه.
شارک :
وخلالَ كلمةٍ لهُ أمام جنودٍ من بلدة "مونغونو" الشديدة التحصين والتي تبعد 140 كيلومتراً عن مدينة "مايدوغوري" عاصمة ولاية "برنو" أكَّدَ "بخاري" أنَّ إرهابيي جماعة "بوكوحرام" يستسلمونَ طوعاً، معتبراً أنَّ هذا يُشكِّلُ دليلاً على أنَّ المنطقة تمرُّ في مرحلةِ استقرار ما بعد النزاع، ومشيداً بالعمل الجيد الذي قامَ بهِ الجيش النيجري في محاربةِ الجماعة الإرهابية بحسب وكالة "فرانس برس".
ويرى مراقبونَ أنَّهُ على الرغم من المكاسب العسكرية التي حققها الجيش النيجيري ضدَّ جماعة "بوكوحرام" الإرهابية إلّا أنَّ التفجيرات الإرهابية ما تزالُ تُشكِّلُ تهديداً مستمراً للمدنيين، حيثُ شهدت منطقة "دامبوا" في ولاية "برنو" هجومانِ انتحاريان استهدفا أشخاصاً عائدين من احتفالات عيد الفطر مساء يوم الـ16 من شهر حزيران/يونيو الماضي، كما أطلقَ إرهابيون قذائف صاروخية على حشودٍ من المواطنين تجمعوا في موقع الهجومين الانتحاريين، ما أدى إلى مقتلِ 43 شخصاً وإصابةِ 35 آخرين.
وتنشطُ جماعة "بوكو حرام" الإرهابية في شمال شرق "نيجيريا"، وهي تتبعُ لتنظيم "داعش" الإرهابي، ونفذت الكثير من العمليات الإرهابية التي استهدفت أسواقاً شعبية وقوات الأمن والشرطة والجيش، كما قامت في عامِ 2014 باختطافِ 276 فتاة من مدرسةٍ ثانوية في ولاية "برنو".