"جبهة علماء الأزهر": المنصرين يستغلون الطبقة الفقيرة
قالت جبهة علماء الازهر فى بيان لها عن وجود علاقة تعاون وثيقة بين مؤسسة أمريكية نشطة في التنصير حول العالم وشركة اتصالات مصرية في دعم ومساعدة الفقراء في صعيد مصر عبر الاشتراك مع الشركة المصرية المملوكة
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) : حذرت "جبهة علماء الازهر الشريف " من النشاط التنصيري الذي بدأ يأخذ شكلا علنيا وظاهرا فى الفترة الأخيرة بجميع أرجاء الجمهورية المصرية مستخدمين وسائل شتى , وابدت الجبهة استيائها الشديد من وضع إحدى الهيئات القبطية تدعى "جمعية العلاقات الانسانية التابعة للهيئة القبطية الانجيلية " لافتة كبيرة عن ايواء المشردين امام مسجد السيدة زينب بوسط القاهرة , معتبرة ان الهدف الاساسى من وصع الاعلان هو الدعوة الى التنصير فى المقام الاول .
وقالت جبهة علماء الازهر فى بيان لها عن وجود علاقة تعاون وثيقة بين مؤسسة أمريكية نشطة في التنصير حول العالم وشركة اتصالات مصرية في دعم ومساعدة الفقراء في صعيد مصر عبر الاشتراك مع الشركة المصرية المملوكة لرجل أعمال مصري شهير في حملة خيرية تم الترويج لها طوال شهر رمضان على مدار الأشهر الماضية, كما بثت هذه المنظمة اعلانات على التلفاز المصرى يظهر فيها الكتاب المقدس لدى المسيحيين إلى جوار أحد المنازل التي قامت ببنائها بإحدى الدول، كما يعرض الاعلان قيام المنظمة بتوزيع نسخ من هذا الكتاب على ملاك المنازل الجدد، كجزء من حملتها لنشر المسيحية الإنجيلية.
وأكد بيان الجبهة أن المنظمة لم تنفى نشاطها التنصيري وقالت إن سبب تعريفها أنها مؤسسة مسيحية تنصيرية يرجع لأهمية ذلك خصوصًا عند عملها في دول إسلامية مثل مصر ولا تريد أن تختبئي أو تخفي هويتها المسيحية التنصيرية كما تفعل بعض الكنائس التنصيرية الأخرى، ومناطق جامعي القمامة في القاهرة وأماكن أخرى فقيرة في الصعيد.
وقالت إنها استطاعت حتى منتصف العام الحالي وحده تقديم مساعدات لأكثر من ۱۶۰۰ أسرة مصرية، وإنها على مدار عدة سنوات قدمت مساعدات لأكثر من ۱۳۵۰۰ عائلة مصرية أي حوالي ۵۰ ألف فرد مصري، وفق بيان المنظمة.
وأشارت المنظمة إلى أنها تسعى للوصل إلى ۴۰۰ ألف أسرة مصرية أو ۲ مليون شخص بحلول عام ۲۰۲۳ أي خلال ۱۳ عاما فقط.
وذكرت أن لها مركز للعمليات في القاهرة وفي إطسا بمحافظة المنيا، وأن أسلوبها في العمل يعتمد على تقدم قروض بدون فوائد تسترد لاحقا فيما بعد للمحتاجين لبناء مساكن أو إيواء عاجل.