يتحدث العقاد في هذا الجزء من الكتاب عن الشرق الأوسط في العصر الإسلامي وعقيدة الذات الإلهية في الإسلام، وديانات العالم السبع العظمى، والإسلام في أفريقيا الشرقية، ويختتمه بالحديث عن الشرق الأدنى الإسلامي.
شارک :
وكالة انباء التقريب(تنا): صدر مع العدد الجديد من مجلة الأزهر، الجزء الأول من كتاب "ما يقال عن الإسلام" للكاتب الكبير عباس محمود العقاد، وقام بتقديم الكتاب الدكتور محمد رجب البيومى والتي أشار فيها إلى أنه لم يعرف عن الكاتب الكبير عباس محمود العقاد انحراف ديني في كل ما كتب على امتداد عمره المديد.
وبحسب صحيفة "الشروق" يتحدث العقاد في هذا الجزء من الكتاب عن الشرق الأوسط في العصر الإسلامي وعقيدة الذات الإلهية في الإسلام، وديانات العالم السبع العظمى، والإسلام في أفريقيا الشرقية، ويختتمه بالحديث عن الشرق الأدنى الإسلامي. ومن خلال الكتاب يتعقب العقاد الكثير من أفكار المستشرقين ويعلق عليها، ومن الأفكار التي يتناولها بحث بعنوان "ديانات العالم السبع العظمى" وهى البرهمية، والبوذية ، ديانتا أهل الهند، الطاوية، الكنفوشية، الإسلام، المسيحية ، اليهودية، وقد أثنى العقاد على المؤلف الذي تحدث عن الرسول الكريم قائلا "إنه لا يسمى نفسه المخلص ولا يقول إنه المسيح المنتظر، ولكنه بشر يبلغ الناس رسالته الإلهية، وإن الإسلام أنبثق في صحوة التاريخ الساطعة وأنتشر بين أمم الأرض بقوة الإعصار وسر انتشاره ودوامه إنه عقيدة سهلة واضحة متمكنة".