أشار الشيخ قاسم وفقاً لموقع "النشرة" اللبناني، إلى أن "حزب الله" لن ينجر الى المهاترات وبث عوامل الفتنة الداخلية مذهبياً أو طائفياً، ولن يرد على الأصوات التي تحاول جر البلد خارج مصالح الناس السياسية والاجتماعية".
أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الثلاثاء ٢٨/١٢/٢٠١٠، أن "الولايات المتحدة الاميركية تريد النفاذ إلى الوصاية على لبنان من بوابة المحكمة الدولية"، مشدداً على أنها "غير قادرة على ذلك لانكشاف تسييس المحكمة وخدماتها المكشوفة لمصلحة إسرائيل"، لافتاً إلى أن "المقاومة ستبقى قبلة التحرك الأساسي، وسيكون الجهوز نقطة الدفاع المتين كي لا تقدم إسرائيل على أي حماقة".
وإعتبر قاسم أن "مصلحة الناس ألا يباعوا من الأجنبي ومن إسرائيل، وأن يوضع حد للذين يتآمرون على أجيالهم ومستقبلهم، ولنعتبر مما يجري في فلسطين"، مشددا على أن "العدو لا يفهم إلا بالمقاومة، وما يطلبه في التفاوض يصب في مصلحة مشروعه، ومن يريد تحييد لبنان إنما يتحدث عن التخلي عن الأرض والكرامة لمصلحة إسرائيل، وهذا غير مقبول ويستحيل حصوله بعد التوفيق الإلهي في نصرة المقاومة ووضع حد للتوسع الإسرائيلي".
كلام الشيخ قاسم جاء خلال إستقباله وفد الهيئة القيادية لحزب الناصريين المستقلين - "المرابطون" برئاسة العميد مصطفى حمدان، حيث تم البحث في الأوضاع العامة وتأكيد "لأولوية المقاومة على ما عداها، وضرورة التصدي لمؤامرة المحكمة الخاصة بلبنان"، وفق بيان للعلاقات الاعلامية في "حزب الله".