قاسمي: اضطرابات العراق واحراق القنصلية الايرانية نتيجة لسياسات اميركا
تنا
ادان المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بشدة البيان الاخير الصادر عن البيت الابيض، معتبرا الاضطرابات الاخيرة في العراق واحراق القنصلية الايرانية في البصرة بانهما نتيجة لسياسات واجراءات اميركا التدخلية.
شارک :
واعتبر قاسمي اصدار بيان من قبل البيت الابيض حول اضطرابات الايام الاخيرة في العراق ومنها مدينة البصرة بانه استفزازي وغير مسؤول ويفتقد لاي وجاهة ويبعث على الاستغراب، معلنا ادانته للبيان بشدة.
واعتبر قاسمي سياسات الحكومة الاميركية المثيرة للتوتر واجراءاتها التدخلية والعدوانية بانها السبب الاساس لعدم الاستقرار والاضطرابات والتوتر والتفرقة في المنطقة واضاف، ان سياسات اميركا في العراق لم تسفر سوى عن زعزعة الامن والاستقرار وان الظروف والاضطرابات الاخيرة في العراق ومنها اقتحام واحراق القنصلية الايرانية في البصرة هي نتيجة لهذه السياسات ودعمهم العلني والخفي ... وقصير النظر لجماعات تنشر وتروج للعنف والتطرف وحولت ذلك الى امر يومي وعادي.
واضاف، انه على الحكومة الاميركية ان تتحمل مسؤولية دعمها على مدى اعوام لهذه الجماعات في المنطقة، وان اصدار مثل هذه البيانات المشبوهة والتي تنم عن التنصل من المسؤولية وتوجيه التهم للاخرين وتعد نوعا من الهروب الى الامام، لا يمكنها ايضا التقليل من عبء مسؤوليتهم في اثارة التوتر والهجوم على الاماكن الدبلوماسية والمباني الحكومية في هذا البلد (العراق) ومناطق اخرى من العالم.
وتابع قاسمي، ان الكثير من المسؤولين والسياسيين والمثقفين في مختلف انحاء العالم يدركون جيدا الدور المتزايد للولايات المتحدة في زعزعة الامن والاستقرار ومطالبها المتغطرسة، وعليها ان تعلم بان مثل هذا الاسلوب الساذج في التنصل من المسؤولية واتهام الاخرين لا يمكنه التغطية على نتائج سياساتها الخاطئة والعبثية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة.
مؤامرات اطراف اخرى لا يمكنها منع تطوير العلاقات العريقة والراسخة بين ايران والعراق
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية على السياسات المبدئية والدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية في صون الامن والسلام والاستقرار في المنطقة وقال، ان العراق الآمن والمتطور يعد دوما من مطالب واولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية وان مؤامرات اطراف ثالثة لا يمكنها منع نمو وتطوير هذه العلاقات العريقة والراسخة.