احزاب المعارضة تتهم النظام الحاكم بأشعال الفتنة الطائفية
وکالة أنباء التقريب (تنا)
طالب البيان الختامي لمؤتمرالمواطنة والوحدة الوطنية والذى عقدته احزاب المعارضة المصرية مساء الخمبس بضرورة الحفاظ علي قيم المواطنه في مصر,و الإسراع في اصدار قوانين تحمي قيم المواطنة وتعمل علي تحسين العلاقة بين المسلمين والمسيحيين
شارک :
كما شدد علي ضرورة الإسراع في اصدار "قانون بناء دور العبادة الموحد" حتي يتساوي الحق فى ممارسة الشعائر الدينية بين كل المصريين مسلمين واقباط كما طالب البيان أيضا بضرورة اصدار قانون لمناهضة التمييز بين المصريين وتجريم اي قضية تمييز بين المواطنين علي اساس الدين للتأكيد على المساواة التامة فى الحقوق والواجبات وكفالة تكافؤ الفرص بين جميع المصريين. وطالب كلا من وزارة الأوقاف والكنيسة في مصر بضرورة تطوير الخطاب الدينى والتركيز على الرسالة المشتركة للأديان والابتعاد عن إثارة النعرات الطائفية أو الاستفزاز بين الطرفين باي طريقة . وطالب من وزارة التربية والتعليم بتنقيح المناهج الدراسية وتنقيتها من اي افكار قد تحدث توترا في العلاقة بين المسلمين والأقباط وطالب البيان وسائل الاعلام المختلفه بتبني لغه معتدلة والابتعاد عن الخطاب الاعلامي المثير الذي يثير المشاعر ويحض علي العنف. وفي الختام قرر المشاركون في المؤتمر تشكيل الهيئة الوطنية لحماية الحقوق المدنية والمواطنة لرصد اي انتهاكات فيما يخص الوحدة الوطنية والعلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر . الجدیربلذکر : شهد مؤتمر الوحدة الوطنية مساء أمس الأول - الخميس - بمركز الأزهر للمؤتمرات، انسحابات، وغيابات بالجملة، وسوء تنظيم، غاب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونفي القس الوحيد الموجود بالمؤتمر » صبحي بشارة توفيق « أن يكون جاء ممثلا عن البابا، كما انسحب عدد من الشخصيات القبطية البارزة منهم كمال زاخر ممثل جبهة الأقباط العلمانيين، والدكتور نبيل لوقا بيباوي قبل بدء المؤتمر، كما غاب الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين بعد أن وجهت النقابة الدعوة له . ولم يرسل أيضا مندوبا عنه؟ كما شهد المؤتمر حالة من سوء التنظيم , القاهرة : احمد السيوفي