ايران اولا في صناعة السفن العابرة للمحيطات في الشرق الاوسط
وكالة أنباء التقريب (تنا)
نجح الخبراء المحليون في صناعة أول باخرة عابرة للمحيطات "ايران اراك" وتدشينها وذلک رغم الحظر المفروض على البلاد ورغم الدسائس الدولية ضدها .
شارک :
تعتبر صناعة الباخرة ( ايران اراک) بمثابة الشرارة الاولى في مجال صناعة السفن العابرة للمحيطات وبذلک اصبحت ايران تحتل المرتبة الاولى في صناعة مثل هذه السفن الضخمة في منطقة الشرق الاوسط .
وقال مدير المنظمة الدولية للشحن البحري في الجمهورية الاسلامية الايرانية : ان سفينة "ايران اراک " العابرة للمحيطات هي على غرار النموذج الالماني " ايران بوشهر" وتتمتع بکفاءات صناعية جيدة . واضاف الکابتن عزتي ، لقد قامت هذه السفينة لحد الان بالابحار الى الموانيء البحرية الاوروبية مثل ميناء هامبورغ، وميناء مالطا، الميناء البريطاني، وکذلک ابحرت الى بعض الموانئ الأخرى ، وانها الان تبحر في مياه جنوب غرب آسيا والى موانيء كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وسنغافورة وماليزيا والهند وباكستان .
وتستطيع هذه السفينة العابرة للمحيطات ان تسير في المحيطات طيلة ٢٥ يوما بصورة مستمرة وبدون توقف ، ويبلغ طولها ١٨٧ مترا وعرضها ٢٩ مترا وارتفاعها ٥/١٦ مترا وتغطس في الماء لنحو١٠ أمتار وتتكون من ٩ طبقات . ويبلغ وزن سفينة ( ايران اراک ) اكثر من ٧٠٠٠ طن، وطاقتها الاستيعابية ٣٢ ألف طن وتعادل نحو ٢٢٠٠حاوية لنقل البضائع، وتصل سرعتها الى ٢١.٥ عقدة بحرية .