يعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الأحد دورة تتضمن بحث جملة من القضايا، بينها سبل إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع سوريا.
شارک :
وتبحث الجلسة مشروع جدول الأعمال الذي يتضمن عدة بنود تمثل عناوين رئيسة تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك، وخاصة إعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية التي جمدت في نوفمبر 2011.
وأفادت مصادر أن يتخذ المجلس قرارا يسمح بإعادة فتح سفارات الدول العربية في العاصمة السورية دمشق مع إعادة فتح سفارات سوريا في العواصم العربية.
ولفتت المصادر إلى وجود مجموعتين داخل الجامعة العربية، الأولى تحث على اتخاذ قرار بإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات خلال اجتماع اليوم الاحد، الأمر الذي يمهد بدوره لحضور الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية الاقتصادية في لبنان الشهر الجاري، ومن ثم القمة الدورية للجامعة في مارس القادم.
أما المجموعة الثانية، فتقترح أن يتم السماح في اجتماع المندوبين اليوم بعودة السفارات العربية والسفراء العرب لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، وتأجيل البت في قرار عودة سوريا لمقعدها في الجامعة إلى القمة المقبلة، على أن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب في مارس المقبل.
جدير بالذكر أن الإمارات أعلنت الأسبوع الماضي إعادة فتح سفارتها في دمشق، فيما أعلنت البحرين استئناف عمل سفارتها في سوريا، مشيرة إلى أن سفارة دمشق في المنامة تقوم بعملها كالمعتاد.