تمرُّ حكومةُ الكيانِ الصهيوني بأصعبِ الأوقات، تحدّياتٌ بالجملةِ، وإخفاقاتٌ تتراكمُ بحسبِ ما يرى مراقبون.
شارک :
يقولُ أحدُ المتابعين: "حربُ غزّة والفشل فيها، ثمَّ قضيّة أنفاقِ حزبِ الله المزعومة، واستياءُ المستوطنينَ، جعلت موقفَ نتنياهو صعباً، ناهيكم عن وجودِ مُعارضةٍ قويّةٍ له".
مشكلةٌ أُخرى تُواجه نتنياهو، إذ أعلنَ النائبُ العام الإسرائيليّ أنّه يُؤيّدُ تقديمَ لائحة اتّهامٍ ضدّ نتنياهو بتهمةِ الرشوةِ في ملفّي (يديعوت أحرونوت وبيزك)، وتهمتي الاحتيال وإساءة الائتمان في ملفّ 1000.
وهنا يرى مراقبون أنَّ الضغوطَ داخلَ الكيانِ ستزيدُ على الحكومةِ ورئيسها، ويتوقّعُ هؤلاء أنّه لن تكونَ هنالك أيُّ فرصةٍ لنتنياهو في الانتخاباتِ القادمة.
من جهتِها قالت مصادرُ مُطّلعةُ: "إنَّ تصريحاتِ الرئيس محمود عباس الأخيرة حول فشلِ صفقةِ القرنِ بسببِ نقلِ واشنطن سفارتها إلى القدسِ يعني فشلاً آخرَ لحكومةِ الكيان؛ لأنّها ستفتحُ عليها معاركَ ومواجهاتٍ قادمة، فغالباً سيلجأ الفلسطينيّونَ إلى التظاهراتِ التي يمكنُ أنْ تتطوّرَ إلى مواجهةٍ جديدةٍ بحسب رأيها".