يرى المؤلف أن الفن الإسلامي نتاج يستلهم الصورَ الجمالية التي في القرآن الكريم، ويعبر عنها بصور تشكيلية. وبما أن القرآن رسالةٌ حملها العربُ من الجزيرة العربية إلى كل البشرية.
شارک :
صدر حديثاً عن دار الرافدين في بيروت كتاب "الفن القاشاني في ليبيا" للدكتور صبا قيس الياسري.
يرى المؤلف أن الفن الإسلامي نتاج يستلهم الصورَ الجمالية التي في القرآن الكريم، ويعبر عنها بصور تشكيلية.
وبما أن القرآن رسالة حملها العرب من الجزيرة العربية إلى كل البشرية، فقد امتدت رقعة العالم الإسلامي على مساحة كبيرة من بحر الصين شرقًا وحتى المحيط الأطلسي غربًا، حيث صُبغ الفن الإسلامي بالتنوع الهائل والرائع.
هذا التنوع، والتطور أيضًا، هما من أهم سمات الفن الإسلامي؛ غير أن هناك خصائص معينة لكل بلدٍ في هذا العالم الواسع.
تقف هذه الدراسة على أهم الخصائص والمؤثرات التي صنعت الهوية العربية الإسلامية في ليبيا التي شملها الفتح الإسلامي في وقت مبكر من نشأة الدعوة الإسلامية.
وترصد الدراسة مراحل تطور الجامع الليبي من العناصر البسيطة في بدايات الفتح؛ وصولاً إلى المتعة البصرية والإحتفاء بالعناصر الجمالية وزخارف الفن القاشاني خلال العهد العثماني.