الامانة الدائمة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية الدولي بيانا على اعتاب "يوم القدس العالمي"
المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية : المقاومة اركعت الكيان الصهيوني
اصدرت الامانة الدائمة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية الدولي بيانا على اعتاب "يوم القدس العالمي"، اكدت فيه : ان القدس اصبحت اليوم رمزا لمقارعة الاستكبار العالمي وبرهنت على هشاشة الاعتراف اللاشرعي والاحادي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المحتل والمزيف ورفض الاعتراف باحتلال مرتفعات الجولان السورية.
شارک :
واضاف البيان الصادر اليوم الاربعاء عن مؤتمر دعم الانتفاضة في فلسطين، انه لو لا ان تضحيات المقاومة التي اركعت الكيان الصهيوني لطال احتلال الصهاينة اليوم اراضي اقليمية اخرى من مصر الى الاردن والعراق والخليج الفارسي.
وشدد البيان على ان القدس قبلة المسلمين الاولى والارض التي عرج منها النبي الاكرم (ص) نحو العرش الالهي، ومسقط راس الرسل والصالحين، تقبع اليوم تحت وطأة الصهاينة المحتلين وجريحة الايدي الاثمة للادارة الامريكية العنصرية والداعمة للصهيونية، وهي تنادينا وتنادي الشعوب الاسلامية لتهبّ الى نصرتها ودعم المقاومة والصمود، لتعمّ من جديد روح التسامح وتسود اجواء العبادة والروحانية في ارجاء القدس الشريف.
واكدت الامانة العامة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية : في العقد الرابع لليوم العالمي للقدس، يوم النهضة والحماس، ستهبّ الشعوب المسلمة وجميع احرار العالم الى تلبية النداء العالمي لمفجر الثورة الاسلامية العظيم (رض)، وسماحة قائد الثورة، تعبيرا عن دعمهم لمظلومي العالم ولاسيما الشعب الفلسطيني المضطهد والبراءة من جبهة الاستكبار وعلى راسه الكيان الصهيوني المحتل الذي بات غدة سرطانية في جسد الامة.
كما اكدت هذا البيان على ان مراسم احياء يوم القدس العالمي ستقام هذا العام بمزيد من الحماس وذلك في ضوء تضحيات المقاومة الفلسطينية ومسيرات يوم العودة التي دخلت عامها الثاني وبدء انتفاضة الصواريخ بدل الحجارة والتي ستفشل مخطط صفقة القرن على غرار مخطط الشرق الاوسط الكبير الذي ولد ميتا خلال حرب الـ 33 يوما.
وذكّر البيان أن الخيانة السافرة الصادرة عن السعودية والبحرين والإمارات بحق سبعة عقود من الكفاح والصمود واستشهاد الآلاف من النساء والأطفال والشباب الفلسطينيين، وعقد اجتماعات مثل اجتماع المنامة في محاولة لتمهيد ظروف التطبيع مع الصهاينة والترويج لصفقة القرن الترمبية، بالتأكيد لن تبقى دون ردّ وستنهض شعوب هذه البلدان لدعم القدس والدفاع عن فلسطين.
واشار البيان الصادر عن مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية ، الى انه في ضوء توجيهات قائد الثورة الاسلامية وتاكيد سماحته مرارا، ستبقى المقاومة السبيل الرئيسي لتحرير القدس الشريف وتاسيس دولة فلسطينية موحدة على صعيد اراضيها التاريخية وعاصمتها القدس؛ ورغم محاولات بعض الدول العربية الرجعية لتمهيد ظروف التطبيع مع الكيان الصهيوني، نعلن بان المقاومة البصيرة والذكية لن تقع في شبك المساومات بما فيها مخطط صفقة القرن الفاشل.
وفي الختام، هنأت الامانة العامة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية الدولي بمناسبة يوم القدس العالمي، مؤكدة انها ستجدد العهد الى جانب الشعب الايراني العظيم والبطل وسائر الشعوب الاسلامية الحرة مع تطلعات الامام الخميني (رض) في تحرير القدس والاراضي المحتلة، من خلال المشاركة الملحمية في مسيرات يوم القدس العالمي.