رفض سورية والاكوادور التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول
وکالة انباء التقریب (تنا) – دمشق 18/3/2011
رفض الرئيس السوری "بشار الأسد" و "ريكاردو باتينيو أروكا" وزير الخارجية والتجارة الاكوادوري التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول.
شارک :
و افاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا ان الجانبان بحثا خلال اللقاء علاقات الصداقة بين سورية والاكوادور وآفاق تعزيزها وأهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية تجاه مختلف القضايا ودور القمم العربية/الأمريكية الجنوبية في تعزيز أواصر الصداقة وعلاقات التعاون على الصعد كافة. وتناول الحديث آخر المستجدات على مستوى المنطقتين ورفض سورية والاكوادور التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول. وعبر الرئيس الأسد عن تقدير سورية لمواقف الاكوادور إزاء القضايا والحقوق العربية. بدوره شكر الوزير باتينيو أروكا سورية على وقوفها إلى جانب بلاده في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار فيها مشيدا بالدور الإيجابي لسورية في استقرار منطقة الشرق الأوسط. بعد ذلك التقى محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء الوزير باتينيو أروكا وبحث معه آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات باتفاقيات تؤسس لبناء شراكات اقتصادية وتنموية تحقق مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وأكد وزير الخارجية والتجارة الإكوادوري في تصريح لوكالة سانا أنه جرى خلال اللقاء مع الرئيس الأسد التأكيد على التطابق في سياسات سورية والإكوادور حول بعض القضايا على المستوى الدولي لأن البلدين يعتمدان سياسة خارجية مبنية على الاستقلالية والسيادة والكرامة ويرفضان أي تدخل أجنبي بشؤون الدول. وأعرب باتينيو أروكا عن تقدير بلاده لسورية لمواقفها تجاه قضايا الاكوادور لافتا إلى أنه تم توجيه دعوة للرئيس الأسد لزيارة الاكوادور من الرئيس رفائيل كوريا. وأشار باتينيو أروكا إلى سعي البلدين لتطوير العلاقات الثنائية ودعمها من خلال توقيع اتفاقيات تتناول مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية وتشكيل لجنتين اقتصادية وتجارية مشتركة مبيناً وجود فرصة لتطوير وزيادة التبادل التجاري بين البلدين وتحقيق تكامل بينهما كونهما ينتجان المواد والمنتجات الزراعية والصناعية.