موسوي للسعودية: رد ايران سيكون ايجابيا على أي اشارة ايجابية
تنا
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية "عباس موسوي" التصريحات الاخيرة لسفیر السعودية في الامم المتحدة حول انهاء الحرب في اليمن، بانها اشارة ايجابية.
شارک :
وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، قال موسوي في معرض رده على تصريحات سفير السعودية في الامم المتحدة بشأن انهاء الحرب في اليمن والتعاطي مع ايران ، وهل تسلمت الخارجية الايرانية اشارات من الرياض بهذا الخصوص: تعتبر ايران هذه التصريحات والبيانات إشارات إيجابية ، فقد دعت الجمهورية الاسلامية مرارا وتكرارا الى حل القضايا بين الدول الاسلامية والمنطقة من خلال الحوار دون شروط مسبقة، وانها ترحب باية جهود للتقريب بين الدول الاسلامية، لأنها تعتقد أن هناك مصالح كبرى، ونحن باعتبارنا دول اقليمية وإسلامية ولدينا أعداء مشتركون، وهذه المصالح تتطلب من دول المنطقة أن تضع خلافاتها جانبا على الفور، وهو أمر جيد بالنسبة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بحيث يمنع الدول الاخرى وبعض الأنظمة غير الشرعية من استغلال هذه الخلافات والاستفادة من هذه الفجوة.واضاف موسوي: رد ايران سيكون ايجابيا على أي اشارة ايجابية.
و اضاف موسوي: القيود الاميركية المفروضة على تحرك الدبلوماسيين الايرانيين في نيويورك، بانه تصرف سخيف وغريب وقال، ان البعثة الدبلوماسية الايرانية اعلنت في مذكرة رفعتها احتجاجها على ذلك وجرت كذلك متابعات عبر الامين العام للامم المتحدة وتم طرح وثائق دقيقة وحقوقية على اساس القانون الدولي، لانه تصرف غير انساني، فعلى سبيل المثال لو تمرض ابن لاحد الدبلوماسيين الايرانيين فهل من المفترض ان يكون ذلك في يوم غير ايام العطلة ! .
واضاف، ان هذا الاجراء مثير للكثير من السخرية ونحن نامل بان يقلعوا عن تصرفاتهم الصبيانية هذه وان يسمحوا لاعضاء البعثة الايرانية في منظمة الامم المتحدة بان يزاولوا اعمالهم الطبيعية والاعتيادية بيسر وسهولة.
وفي الرد على سؤال حول تشكيل التحالف البحري مع قبل بريطانيا في المنطقة قال، اننا نعتبر تواجد القوات الاجنبية هو السبب الاساس وراء زعزعة الامن وعدم الاستقرار والتوترات في المنطقة.
واضاف، ان دول المنطقة تعرف كيف تدافع عن امنها ولا ضرورة لان تاتي دول اخرى من خارج المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، اننا نعتبر مثل هذه المقترحات (تشكيل التحالف البحري) بانها تاتي في سياق تصعيد التوتر ولا تساعد في ارساء الامن بالمنطقة، اذ ان ايران ودول المنطقة هي من تقوم بتوفير الامن فيها جيدا.