قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وردا على سؤال لمراسل إرنا بشأن الاجتماع الثلاثي لإيران ووفد أنصار الله وأربع دول أوروبية في طهران: إن إيران بدأت إجراءات دبلوماسية قبل عام أو عامين في اتجاه حل سياسي للأزمة في اليمن، و قدمت خططا كانت احداها، الحوار بين أنصار الله و أربع دول أوروبية، وقد جرت خمس جولات من هذه المحادثات.
شارک :
واضاف عباس موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، إن فرصة وجود أنصار الله في طهران قد استغلت، حيث عقدت محادثات ثنائية جيدة ومحادثات ثلاثية لإيجاد حل سياسي، كانت مفاوضات جيدة وصريحة ومثمرة ومفيدة، حصلت اتفاقيات جيدة، تم الإعلان عن استعداد جيد للتوصل إلى حلول للأزمة.
وقال : نأمل أن يؤمن الطرف المعتدي أيضا بالحل السياسي، وأن يعلم ان الأزمة اليمنية بعد خمس سنوات ليس لها حل عسكرين ولم تؤدي سوى الى تدمير البنية التحتية وقتل النساء والأطفال وانعدام الأمن، وانه لو حاربوا 50 سنة أخرى، لن يكون هناك نصر.
وحول زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى الكويت قال موسوي: ان وزير الخارجية زار سابقا كلا من قطر وعمان والعراق وطرح خلال هذه الزيارات مشروع انشاء منتدى الحوار الاقليمي وكذلك مشروع التوقيع على معاهدة عدم اعتداء، ويمكن تنفيذ الاقتراح بشكل فردي مع هذه البلدان ويمكن أن يكون جماعيا، واعلنت ايران ومن اجل ازالة التهديدات الواهية واللامشروعة على استعدادها لطمأنة دول المنطقة بأنها لا تريد انعدام الأمن في هذه الدول.
واضاف: طرحت هذه الاقتراحات على مستويات مختلفة في بعض الدول، وكان لديها ردود افعال، وتم تلقي إشارات أيضا، الا انه لم يبدأ تطبيق الاقتراح مع دولة معينة.
وحول تعيين سفير لليمن في ايران ، واحتمال تعيين سفير ايراني جديد في اليمن ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: تم تعيين السفير اليمني، وايران كان لها سفير في اليمن سابقا، وكانت علاقاتنا ايضا على مستوى سفير، ولكن بسبب المشكلات التي حدثت والاعتداء على السفارة الايرانية، واجهت العلاقات بين البلدين بعض المشاكل والتي نسعى حاليا لحلها.