بيان المجلس الاعلى للثورة الثقافية في ايران، على اعتاب حلول يوم القدس العالمي :
النضال ضد الكيان المحتل حتى تحرير القدس الشريف من تطلعات الثورة الاسلامية
تنا
اصدر المجلس الاعلى للثورة الثقافية في ايران بيانا، الثلاثاء وعلى اعتاب حلول يوم القدس العالمي (الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك)، اكد فيه ان النضال ضد الكيان المحتل حتى تحرير القدس الشريف من تطلعات الثورة الاسلامية والشعب الايراني، وان الشعب الفلسطيني الشريف والابي هو المنتصر النهائي في هذا النضال المستدام قطعا.
شارک :
واستدل البيان بتصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية حول فلسطين، قوله "ان القضية الفلسطينية اصبحت اليوم معيار الالتزام بالمعايير الانسانية او انتهاك هذه المعايير".
واضاف، ان في زمن كانت القوى العالمية قد كرست جهودها ليذهب اسم فلسطين ادراج النسيان، بادر مؤسس الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض) الى تسمية الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارم في كل عام بعنوان "يوم القدس العالمي"؛ هذه المبادرة الخالدة غيّرت حسابات جبهة الاستكبار تماما لكونها تعيد الى اذهان العالمين سنويا معاناة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وتابع البيان : ان مبادرة الامام الخميني (ره) في شهر رمضان المبارك، تحولت اليوم الى انموذج يحتذى في الكفاح ضد الظلم لجميع الاحرار في العالم، كما اسهمت في ترسيخ المزيد من الوحدة بين المسلمين تحت راية تحرير القدس الشريف المشتركة.
واشار، الى ان الصهاينة يواصلون على مدى 7 عقود احتلالهم الاراضي الفلسطينية وابشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم وذلك بدعم القوى الاستعمارية وفي ظل صمت المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان.
واردف المجلس الاعلى للثورة الثقافية في بيانه، انه رغم جهود الاحرار في العالم لفضح الجرائم التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني وممارسات الكيان الصهيوني المناوئة للانسانية والقوانين الدولية، لكن الضغوط العسكرية والسياسية من جانب الاستكبار لطالما شكّلت حجر عثرة امام هذه الجهود في انحاء العالم، فضلا عن مواقف الصمت التي تتخذها بعض البلدان امام هذا الكيان المزيف.
واكد ان المسيرات الجماهيرية التي تخرج سنويا لاحياء يوم القدس العالمي، تبثّ روح الامل بين الشعب الفلسطيني المضطهد وجميع المظلومين في العالم، كما تثير غيظ الصهاينة المحتلين وحماتهم، لكونها ادت الى افشال محاولات الصهيونية العالمية وكافة المساعي الرامية الى قمع النهضة العالمية للصمود بوجه هؤلاء المحتلين.
وشدد البيان على ان درب النضال والمقاومة ضد الكيان الصهيوني، وكما نوه به سماحة قائد الثورة الاسلامية في ايران، آخذ بالنمو يوما بعد يوم في العالم الاسلامي.
كما اشاد بتضحيات فصائل المقاومة الشعبية في فلسطين؛ مؤكدا انها لم تدخر جهدا على مدى هذه السنوات المديدة في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل الذي فقد شوكته العسكرية على خلفية الهزائم المتتالية التي تكبدها خلال السنوات الاخيرة ليلجأ اليوم الى المؤامرات السياسية مثل صفقة القرن الفاشلة، من اجل البقاء.
وفي جانب اخر من هذا البيان، اشار المجلس الاعلى للثورة الثقافية في ايران، الى جائحة كورنا العالمية والقيود الناجمة عنها في مجال اقامة مسيرات يوم القدس العالمي لدى بعض المناطق، مؤكدا انه نظرا للتدابير المتخذة سيتم احياء يوم القدس العالمي في هذا العام بافضل صورة ممكنة؛ منوها في السياق الى خطاب سماحة قائد الثورة الاسلامية "سماحة الامام الخامنئي"، الى الامة الاسلامية جمعاء والذي سيبث مباشرة بهذه المناسبة العظيمة.