ستواصل جهودها لتحديد مصير الدبلوماسيين الاربعة المختطفين في لبنان منذ عام 1982
تنا
أكدت وزارة الخارجية الايرانية أنها ستواصل جهودها لتحديد مصير الدبلوماسيين الاربعة المختطفين في لبنان منذ عام 1982، وأعربت عن أملها في الإفراج عن جميع السجناء والمعتقلين لدى الكيان الصهيوني قريباً.
شارک :
وورد في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية يوم الجمعة عشية 5 تموز / يوليو ، الذكرى الثامنة والثلاثين لاختطاف أربعة دبلوماسيين إيرانيين على أيدي عملاء الكيان الإسرائيلي في لبنان: مرت ثمانية وثلاثون سنة منذ اختطاف أربعة من دبلوماسيينا: سيد محسن موسوي ، وأحمد متوسليان ، وكاظم أخوان ، وتقي رستغار مقدم ، على يد عملاء اسرائيليين عند نقطة تفتيش في شمال لبنان عام 1982 وكما أُعلن منذ أعوام أن الأدلة تُظهر تسليم الدبلوماسيين المختطفين في لبنان إلى قوات الاحتلال الصهيوني ثم نُقلوا بعد ذلك إلى الأراضي المحتلة وهم الآن في سجون هذا النظام اللاشرعي.
وأضاف البيان: وبناءً على ذلك ، ونظراً لاحتلال الكيان الصهيوني للبنان في ذلك الوقت والذي نفذ بدعم كامل من اميركا، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحمّل الكيان الصهيوني وحلفائه المسؤولية السياسية والقانونية عن هذا العمل الإرهابي.
وتابعت الخارجية في البيان: إنه رغم مرور سنوات عديدة على هذا العمل الإجرامي والإرهابي ، لم يتخذ المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أي إجراء جاد ضد هذه الجريمة للاسف، ولا يزال الكيان الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب الجرائم والأعمال الارهابية بدعم أميركي، يتهرب من المسؤولية تجاه القانون الدولي.
وأعربت وزارة الخارجية مرة أخرى عن تقديرها للتعاون الذي أبدته الحكومة اللبنانية وجهودها لتحديد مصير هؤلاء الدبلوماسيين المختطفين، بما في ذلك إرسال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك في ايلول/ سبتمبر 2008. وتجدد دعوتها للمسؤولين اللبنانيين ، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية والمنظمات الدولية الأخرى ، على القيام بدورهم في سياق مسؤولياتهم القانونية والإنسانية لمتابعة هذه القضية وبذل كل جهد لتوضيح مصير الدبلوماسيين المختطفين. وفي هذا السياق ، تكرر اقتراحها بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق من قبل الصليب الأحمر.
وفي ختام البيان ، أعربت وزارة الخارجية عن تكريمها لذكرى الدبلوماسيين المختطفين وتؤكد مواصلة جهودها المستمرة لتحديد مصيرهم، ومواساتها لأسرهم الذين طالما تطلعوا إلى عودتهم لوطنهم وتأمل أن يتم الإفراج عن جميع السجناء والمعتقلين في الكيان الصهيوني لاسيما الدبلوماسيين الأربعة.
ويشار الى أن سيارة تابعة للبعثة الدبلوماسية الإيرانية تم ايقافها في 5 تموز/يوليو 1982 عند أحد مداخل بيروت من قبل مرتزقة حزب الكتائب اللبناني واعتقل ركابها الأربعة.