خطيب زادة يرحب باجتماع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في موسكو
تنا
قالا لمتحدث باسم وزارة الخارجية سعيدخطيب زادة : ان عقد اجتماع المصالحة الفلسطينية هو الاجراء الاكثر عقلانية مضيفا: سنبذل كل طاقاتنا لتحقق هذه المحادثات النتيجة المرجوة منها وان توفر الوقت اللازم سنسعى لعقد اجتماع في طهران بهذا الصدد ايضا.
شارک :
قال خطيب زادة : ان اميركا بلغت مرحلة الذهان المرضي وان ادعاءها تقديم المساعدة لايران في مكافحة كورونا امر مثير للسخرية جدا لانها اتخذت مئات الخطوات وليست خطوة واحدة ضد الشعب الايراني.
واضاف في مؤتمره الصحفي الاسبوعي: ان ادعاء اميركا استعدادها لتقديم المساعدة لايران في مكافحة كورونا امر مثير للسخرية جدا لانها اتخذت مئات الخطوات وليست خطوة واحدة ضد الشعب الايراني، فهي طرحت استعراضا وهميا وفي غده تقوم باتخاذ خطوة كبيرة ضد مصالح ايران. ان اميركا وحكومة ترامب الان وفقا لاستبيانات الراي هي العدو الاكبر للشعب الايراني وشعوب المنطقة.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية بان ايران ستوجه الصفعة لمن يحاول المساس بامنها وقال: ان سياسة ايران مدروسة وبناء عليه فقد ضربنا قاعدة "عين الاسد" ولم تستطع اميركا الاقتراب من ناقلات النفط الايرانية، اذ ان لغتنا تجاه واشنطن هي لغة الاقتدار وليست لغة اذنابها في المنطقة أو جبناء اوروبا.
وحول الانتخابات الرئاسية الاميركية قال: ان القضايا الداخلية والانتخابية الاميركية لا علاقة لنا بها، ونحن لا ناخذ بنظر الاعتبار من يستفيد من جهودنا بل ان ايران تعمل بناء على مصالحها.
واعتبر ان اميركا تلفظ انفاسها الاخيرة في قضية الحظر وقال: ان استخدام اميركا الجنوني للدولار والعملات الصعبة الاخرى قد ايقظ العالم بحيث ان آلية مختلفة قد تبلورت وهذا هو اول الطريق وكلما تقدمنا الى الامام سترى الولايات المتحدة اي تداعيات تكبدت.
وحول القرار الصادر عن محكمة اميركية بان تدفع ايران غرامة قدرها مليارا و 46 مليون دولار لاسرة المواطن الاميركي المفقود روبرت ليفينسون قال خطيب زادة: ان قرار المحكمة الاميركية مثير للسخرية وهو ياتي في اطار اوهام اميركا تجاه العالم.
واضاف: لقد قدمنا المعلومات اللازمة عبر مختلف القنوات واعلن وزير الخارجية الاميركي في حينه بانه (ليفينسون) قد خرج من ايران وان ما يقولونه الان هو مجرد ذرائع ونحن ندرك اوضاع اسرته ونقول لها بان تتابع مصيره في واشنطن وليس في طهران.
ورحب المتحدث باسم الخارجية الايرانية باجتماع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في موسكو، مؤكدا بان ايران ستبذل كل جهودها لانجاح مثل هذه المحادثات.
وقال خطيب زادة : ان عقد اجتماع المصالحة الفلسطينية هو الاجراء الاكثر عقلانية مضيفا: سنبذل كل طاقاتنا لتحقق هذه المحادثات النتيجة المرجوة منها وان توفر الوقت اللازم سنسعى لعقد اجتماع في طهران بهذا الصدد ايضا.