المناورة تأكيد على الوحدة الميدانية في خيار المقاومة الاستراتيجي، وجهوزية الفصائل
تنا
وصف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مناورة الركن الرشيد في غزة، بأنها رسالة قوة ووحدة وجاهزية.
شارک :
ووجه هنية -في بيانٍ له مساء الثلاثاء- التحية والتقدير للمجاهدين والمقاومين في قطاع غزة وغرفة العمليات المشتركة القائمين على مناورة "الركن الشديد" التي جرت اليوم في القطاع، وقال: "نوجه تحية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة التي نفذت الثلاثاء مناورة الركن الشديد".
وأضاف "هذه المناورة تُنبّئ بمستقبل وشكل عمل الفصائل في المستقبل من خلال غرفة العمليات المشتركة"، مشددًا على أن شعبنا متمسك بخيار المقاومة، سواء في مراكمة القوة أو العمل أو تطوير أدوات ووسائل المقاومة.
وأكد رئيس الحركة أن مناورة "الركن الشديد" تمثل رسالة قوة، ورسالة وحدة من قبل فصائل المقاومة في قطاع غزة، والذي يحتضن هذا المشروع، كما أنها تأكيد على الجاهزية الدائمة لرجالنا وأبطالنا في كل وقت وحين، وأن شعبنا يستند بالفعل إلى ركن شديد، ويمتلك اليوم قوة الإرادة وعناصر وأدوات القوة.
وأضاف: هذه المناورة التي هي الأولى من نوعها بين فصائل المقاومة وهي تأكيد على الوحدة الميدانية في خيار المقاومة الاستراتيجي، وجهوزية الفصائل لأي تطورات من قبل العدو في إطار نظرية الردع التي رسختها المقاومة.
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، انطلاق مناورات الركن الشديد، خلال مؤتمر صحفي صباح الثلاثاء.
وانطلقت المناورات برشقات صاروخية تجريبية أطلقتها المقاومة صوب البحر، وسط تحليق للطائرات المسيّرة التابعة للمقاومة.
وتأتي المناورة بالتزامن مع ذكرى معركة الفرقان والعدوان الصهيوني على قطاع غزة نهاية عام 2008.
وتستمر المناورة حتى صباح الأربعاء، ويتخللها انتشار لعناصر المقاومة، وحركة نشطة لمركبات الإسعاف والدفاع المدني والأمن والشرطة في جميع المحافظات، وتُسمع أصوات إطلاق نار وتفجيرات.