عضو المكتب السياسي في حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين
"الجهاد الاسلامي" ردًا على تهديدات كوخافي: شعبنا ومقاومته لن ترهبه العنصرية الصهيونية
تنا
رأى عضو المكتب السياسي في حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، يوسف الحساينة، أنّ العالم الذي يتشدّق بحقوق الإنسان وقيم الحرية والعدالة والإنسانية، ما زال يتجاهل ممارسات الكيان الصهيوني بحق شعوب المنطقة، وتهديداته التي لا تتوقف بتنفيذ مزيد من الجرائم والإعتداءات والإنتهاكات.
شارک :
الحساينة أشار إلى تصريح رئيس أركان جيش العدو، أفيف كوخافي، الذي هدّد فيه باستهداف المناطق السكنية المدنية في أيّ مواجهة قادمة في قطاع غزة أو لبنان، مؤكّدًا أنّ هذه التهديدات هي استمرار لما دأب عليه الكيان الصهيوني من التصرف ككيان عنصري يمارس الإرهاب كنهج وقرار، فيما يواصل العالم ومؤسساته الأممية الصمت القاتل دون أن تحرّك أيّ ساكن تجاه ممارسات ذلك الكيان بحق المدنيين العزل في فلسطين ولبنان.
وأضاف الحساينة "تلك التصريحات التي تطفح إرهاباً وعنصرية، تعكس النوايا الخطيرة التي يبطنها العدو الصهيوني تجاه شعبنا وشعوب المنطقة بأسرها".
وشدّد على أنّ "هذا يتطلّب من المجتمع الدولي والمؤسسات المعنيّة التحرك العاجل للجم العدو، وملاحقة قادته المجرمين وتقديمهم للعدالة الدولية، إنْ كان لديها بقيّة من المصداقية والوفاء للقيم الإنسانية والحضارية".
كما شدّد على أنّ "شعبنا ومقاومته يمارسون حقّهم المشروع بالدّفاع عن النّفس في مواجهة العدو المتسلّح بأحدث أسلحة الدمار الشامل والمحرمة دولياً، مستنداً إلى إيمانه العميق بالله وبحقه التاريخي في وطنه وعلى أرضه، ولن ترهبه التهديدات وسيبقى فوق أرضه وتحت سمائها ما بقى الليل والنهار".
وختم بالقول "حتمًا سيندحر الغزاة وستبقى فلسطين وطناً لأهلها وأمّتها".