يجد الكيان الصهيوني نفسه وحيدا في مواجهة إيران في الآونة الأخيرة، خصوصا مع تواصل المساعي الأميركية لعقد تسوية دبلوماسية مع طهران.
شارک :
وفي هذا السياق، اعتبر الكاتب بين كاسبيت في مقالة نشرها موقع "المونيتور" أن ""تل ابيب" تركت وحدها بينما يسعى الأميركيون إلى التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران"، مشيرًا إلى "لهجة "فاترة" تبناها وزير الحرب الأميركي لويد اوستن خلال زيارته الأراضي المحتلة ولقائه المسؤولين الإسرائيليين".
وذكر الكاتب في مقالته التي جاءت تحت عنوان "إسرائيل تقف وحدها في قضية إيران"، أن "الأمور قد تتدهور بشكل أكبر بكثير بالنسبة لـ"تل ابيب" خلال الأشهر القادمة"، مضيفا أن كيان العدو "لم يعطِ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنذارًا مسبقًا مفصلًا حول نيتها تنفيذ عمليات ضد إيران (مثل حادثة انقطاع التيار الكهربائي بمنشأة نطنز)، ولفت إلى التوقيت المشبوه لهذا التصعيد تزامنًا مع استئناف المحادثات حول الملف النووي الإيراني وزيارة اوستن الأراضي المحتلة".
وقال الكاتب إن "تل أبيب" إما أنها لم تتعلم بشكل كاف مما حصل عام 2015 عندما حاولت منع إدارة (الرئيس الأميركي الأسبق) باراك أوباما من إبرام الاتفاق مع إيران، أو ان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتجاهل ما حصل وقتها لأنه بحاجة ماسة إلى "حالة طارئة" على الصعيد الأمني والدبلوماسي تمكنه من تشكيل حكومة.
وشدد كاسبيت على أن "تل أبيب" "تقف شبه معزولة في مواجهة مساعي الولايات المتحدة وحلفائها للتوصل إلى تسوية دبلوماسية مع ايران، وذلك على الرغم من ان "حلفاءها الجدد في الخليج الفارسي يدعمونها من خلف الكواليس"..