الامين العام لمجمع التقريب : المشروع التكفيري وحروب المنطقة جاء لتهميش القضية الفلسطينية
تنا - خاص
قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الدكتور الشيخ حميد شهرياري ، ان الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة صنع الجماعات الارهابية التكفيرية واثار الصراعات والحروب في المنطقة لتهميش القضية الفلسطينية .
شارک :
وخلال كلمة له في المؤتمر الدولي الثاني الافتراضي تحت عنوان "القدس الشريف" عصر يوم الاربعاء ۵ ایار ۲۰۲۱ اشار الشيخ شهرياري الى معاناة الشعب الفلسطيني واضطهاده وحرمانه من اقل حقوقه الانسانية من قبل كيان عنصري احتل بلد اسلامي وأسس بدعم وسند القوى الكبرى السلطوية ، مشيرا الى الجرائم التي اقترفها هذا الكيان بحق الشعب الفسطيني من سجن وقتل وتشريد .
ومن ثم اشار الى ما يخطط له الاستكبار العالمي دائما للحفاظ على هذا الكيان وضمان امنه واستقراره في المنطقة من خلال خلق صراعات وحروب وهمية بين المسلمين وذلك على يد جماعات اسلامية متطرفة تكفيرية وارهابية لنسيان القضية الفلسطينة والقدس المحتلة .
وعن التطبيع العربي الصهيوني ، قال الامين العام لمجمع التقريب بان هذه العملية المخزية تنفذها دول عربية خانعة وذليلة تحت ضغط التطميع والترهيب وباوامر اسيادهم ليكي يتحول الكيان المحتل الى امر واقع يجب الاعتراف به .
واما العامل الذي يشجع الكيان الاسرائيلي للاستمرار بممارساته الوحشية تجاه الشعب الفلسطيني قال الشيخ شهرياري الى ان العامل الرئيسي في هذا المجال هو الاختلاف والصراع والتشتت القائم بين المسلمين وتغافلهم لقضيتهم المركزية فلسطين هو الذي جرئ هذا الكيان لمحاصرة قطاع غزة والاستمرار ببناء المستوطنات والاعتداء المستمر على الفلسطينيين خاصة في الاراضي المحتلة من اعتقال وقتل النساء والاطفال وقصف للمناطق المدنية بين حين واخر ، مشيرا الى وقوف امريكا والدول الغربية الى جانب هذا الكيان العنصري في جرائمه .
وفي هذا السياق اكد الامين العام لمجمع التقريب ان كل هذه الممارسات الوحشية والضغوط الاقتصادية بحق هذا الشعب المظلوم لا يقلل من حجم نفور وعداء الامة الاسلامية لهذا الكيان ، مؤكدا ان العامل الذي جعل هذا المحتل قائما اكثر من ۷۰ عاماً هو خيانة الدول العربية وعدم دعمها للشعب الفلسطيني .
وشدد الدكتور الشيخ شهرياري على ضرورة توحيد الصف الاسلامي ونبذ الخلافات والصراعات في مثل هذا اليوم لتكون مقدمة لانتزاع هذه الغدة السرطانية من جسد العالم الاسلامي ، مشيراً الى اقتراح مشروع الجمهورية الاسلامية لمكافحة التطرف والتشدد والارهاب بكل اشكاله لاحلال الامن والاستقرارفي منطقة غرب اسيا .