"حماس": لا نعول على أي تغير في حكومات الاحتلال الإسرائيلي
تنا
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري، عدم تعويل حركته على أي تغيير في حكومات الاحتلال الإسرائيلي.
شارک :
وقال سامي أبو زهري، في تغريدة عبر "تويتر": "لا نعول على أي تغيير في حكومات الاحتلال؛ فهي موحدة على سياسة القتل ومصادرة الحقوق الفلسطينية".
وعدّ أن سقوط رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، تُعد من تداعيات المتلاحقة لانتصار المقاومة في معركة "سيف القدس".
من جانبه، شدد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، على أنه "لا رهان على أي تغيير في أطراف الحكم، فنحن نتعامل معها جميعا كاحتلال".
وتابع سلمي في تصريحات صحفية: "الاحتلال الصهيوني تحكمه منظومة أمنية وعسكرية لا تتوقف عن ممارسة الإرهاب والعدوان، ولذلك علينا أن نكون على استعداد دائم للدفاع عن شعبنا وأرضنا والتصدي لهذا الكيان الإرهابي".
وذكر أن "هذه الحكومة المتطرفة ستبدأ عملها بالاعتداء على القدس والمقدسيين الثلاثاء، في ما يسمى بمسيرة الأعلام الاستفزازية، ولذلك نحن ندعو إلى النفير العام لمواجهة هذا العدوان، ولن نسمح بالمساس بالمقدسات".
من جهته، وصف أمين عام حركة المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي مساء الأحد، حكومة الاحتلال الجديدة بأنها "حكومة استيطان وتمييز عنصري وأكثر تطرفا من الحكومات السابقة".
ومنح برلمان الاحتلال الإسرائيلي "كنيست"، مساء اليوم الأحد، الثقة لحكومة ائتلافية جديدة، برئاسة نفتالي بينيت، زعيم حزب "يمينا" (يمين).
ووافق 60 نائبا في الـ"كنيست" على الحكومة، مقابل رفض 59 (من أصل 120 إجمالا)، على تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي يتناوب على رئاستها رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت أوّلا، ورئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد.
والحكومة الجديدة هي ائتلاف من 8 أحزاب من اليمين واليسار والوسط، مع مشاركة حزب عربي، هو "القائمة الموحدة"، للمرة الأولى في تاريخ "إسرائيل".
وتطوي هذه الحكومة 12 عاما متواصلة من حكم بنيامين نتنياهو (71 عاما)، زعيم حزب "الليكود" (يمين).