خلال اللقاء الامین العام للمجمع العالمي للتقريب مع رئيس لجنة حقوق الانسان الاسلامي في لندن
الدكتور شهرياري : الأمة الواحدة يمكن أن تتشكل بعنوان "اتحاد الدول الإسلامية"
تنا- خاص
التقى الامین العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حجة الاسلام و المسلمين الدكتور حميد شهرياري مع رئيس لجنة حقوق الانسان الاسلامي في لندن مسعود شجره .
شارک :
و أستعرض حجة الاسلام و المسلمين الدكتور حميد شهرياري ، خلال اللقاء النموذج المفاهيمي للبناء الحديث للوحدة الإسلامية وقال: إن مجموعة أفكار الإمام الخميني وقائد الثورة الاسلامية حول وحدة العالم الإسلامي تم تقديمها كنظرية للامة الاسلامية الواحدة في نموذج منظم.
وصرح ان هذا النموذج الجديد يرتكز على 4 محاور أساسية وهي؛
1 - تجنب الخلافات،
2 - التعاون في العالم الإسلامي،
3 - تضافر الجهود في العالم الإسلامي،
4 - التدين والأخلاق الاسلامية،
واضاف ان الامة الاسلامية الواحدة تتحقق من خلال الوصول إلى هذه المحاور الأربعة.
وأكد الامین العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : انني اعتقد بأن الأمة الواحدة يمكن أن تتشكل في ظل الإطار والهيكل السياسي الحالي للعالم وأن يكون لها اتحاد بعنوان "اتحاد الدول الإسلامية" ويمكن أن يمثل الأمة الإسلامية الواحدة.
وأشار إلى مشروع "جواد" الكبير وقال: يتضمن مشروع "جواد" الكبير مجموعة من المعلومات عن العالم الإسلامي ينتجها المسلمون ويتم جمع هذه المعلومات ويمكن لأي شخص في أي جزء من العالم يريد الحصول على معلومات عن الأمة الإسلامية الوصول إلى المعلومات المطلوبة بالرجوع إليها ، حيث ان موقع "ويكي وحدت" يعد احد المشاريع الفرعية لهذا المشروع الكبير.
واشار الى أن هناك مشروعا آخر يدرسه المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية هو مشروع "سعيد" وقال: ان مشروع "سعيد" يعمل على ايجاد شبكات واتصالات مترابطة بين أعضاء الأمة الواحدة ومن الضروري أن تكون الأمة الواحدة متصلة ببعضها البعض، ويجب إجراء هذا الاتصال في سياق شبكة يمكن أن تكون شبكة متعددة الأوجه من نفس الشبكات الصغيرة الموجودة في العالم اليوم.
وأضاف: هناك مشروع آخر للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ويتم تنفيذه في إطار مشروع "سعيد"، وهو مشروع "ايها المسلم"، حيث يمكن عرض مجموعة من السلع والخدمات وتبادلها في العالم الإسلامي.
من جانبه استعرض رئيس لجنة حقوق الانسان الاسلامية في لندن مسعود شجرة بعض البرامج قيد التنفيذ من قبل اللجنة، داعيا لتوسيع التعاون بين اللجنة والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
